ممثل مسرحي رئيساً جديداً للحكومة في بيرو

سلفادور ديل سولار رئيس وزراء بيرو الجديد (رويترز)
سلفادور ديل سولار رئيس وزراء بيرو الجديد (رويترز)
TT

ممثل مسرحي رئيساً جديداً للحكومة في بيرو

سلفادور ديل سولار رئيس وزراء بيرو الجديد (رويترز)
سلفادور ديل سولار رئيس وزراء بيرو الجديد (رويترز)

عين الرئيس البيروفي مارتن فيزكارا أمس (الاثنين)، الممثل المسرحي والسينمائي المعروف سلفادور ديل سولار رئيساً للوزراء، بحسب ما أعلنت الأمانة العامة للرئاسة.
وأقسم سولار، المحامي أيضاً، اليمين الدستورية مع الأعضاء الـ18 في الحكومة الجديدة التي تضم 9 نساء.
ويخلف ديل سولار البالغ من العمر 48 عاماً سيزار فيلانويفا الذي استقال الجمعة بعد 11 شهراً على رأس الحكومة.
وبعد مهنة طويلة في المسرح ثمّ في السينما والتلفزيون، بات سولار وزيراً للثقافة عام 2016 تحت رئاسة بيدرو بابلو كوزينسكي (2016 - 2018). وحينها، أصبح على معرفة بالرئيس الحالي مارتن فيزكارا الذي كان وزيراً للنقل.
واستقال ديل سولار من تلك الحكومة أواخر عام 2017 احتجاجاً على منح العفو للرئيس الأسبق ألبرتو فوييموري المدان بجرائم ضد الإنسانية.
وتكهنت حينها صحافة البلاد التي تشبّه ديل سولار بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الممثّل سيترشح إلى رئاسة الجمهورية.
وهذه أول حكومة بتاريخ البلاد تضم 9 نساء في وزارات منها التعليم والزراعة والصحة والعمل والبيئة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.