سباق مع الزمن للتوصل إلى تسوية تجارية بين الولايات المتحدة والصين

خلال جولة المفاوضات الصينية الأميركية في بكين في فبراير (شباط) الماضي (رويترز)
خلال جولة المفاوضات الصينية الأميركية في بكين في فبراير (شباط) الماضي (رويترز)
TT

سباق مع الزمن للتوصل إلى تسوية تجارية بين الولايات المتحدة والصين

خلال جولة المفاوضات الصينية الأميركية في بكين في فبراير (شباط) الماضي (رويترز)
خلال جولة المفاوضات الصينية الأميركية في بكين في فبراير (شباط) الماضي (رويترز)

أجرى مفاوضون أميركيون وصينيون محادثات هاتفية اليوم (الثلاثاء) لمناقشة الخطوات التالية في المحادثات التجارية بين البلدين، فيما أعلن البيت الأبيض أن موعد القمة بين الرئيسين لم يحدَّد بعد.
وأجرى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين وممثل التجارة روبرت لايتهايزر محادثات هاتفية مع كبير مسؤولي الاقتصاد في بكين ليو هي لمناقشة "مسائل رئيسية" متعلقة بالتجارة، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة "شيخوا" الرسمية. وناقشوا "الخطوات التالية".
ويثير النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة والذي شهدت تبادل فرض رسوم كبيرة على بضائع بأكثر من 360 مليار دولار توترا في الأسواق منذ أشهر. ويخوض الجانبان سباقاً مع الزمن للتوصل الى اتفاق قبل يوم الجمعة المقبل، عندما سيجري على الأرجح فرض رسوم جديدة على سلع صينية تدخل الولايات المتحدة مع انتهاء هدنة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس (الإثنين) لا موعد بعد لقمة بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ، علماً أن ترمب أبدى في وقت سابق تفاؤله بإمكان عقد قمة مع نظيره الصيني، ربما في منتجع مارالاغو للغولف في فلوريدا هذا الشهر، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تجاري بين البلدين.
غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت إنه من المبكر جدا الإعلان عن لقاء. وأضافت: "نواصل المفاوضات مع الصين. عندما يكون لدينا ما نعلنه بشأن لقاء بين الزعيمين سنبلغكم بذلك". وأكدت أن ترمب لن يوافق على اتفاق لا يكون مفيدا للولايات المتحدة.
ونفت ساندرز أن يكون فشل مفاوضات ترمب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الشهر الماضي قد أضعف موقفه في بكين. وقالت: "هذا غير منطقي. سيبرم اتفاقا إذا كان الاتفاق جيدا وفي مصلحة الولايات المتحدة، وإذا شعر بأنه ليس اتفاقا جيدا لن يكون من المجدي مجرد توقيع ورقة". وأضافت: "سيحرص الرئيس على أن يصب أي اتفاق في مصلحتنا، وأن تكون التجارة عادلة ومتبادلة، وأن يحمي ملكيتنا الفكرية وتكون له ضمانات".



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.