سماعات تلفاز لاسلكية... خيارات متطورة أو رخيصة

تتيح تقديم أفضل الأصوات المتزامنة مع الصور المعروضة

نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية
نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية
TT

سماعات تلفاز لاسلكية... خيارات متطورة أو رخيصة

نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية
نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية

أجرى خبراء موقع «طوايركات» الأميركي حديثاً اختباراً شمل مجموعة من سماعات التلفاز اللاسلكية المتوفرة في الأسواق وقررّوا الإبقاء على سماعة «سينهيزر آر إس 165» كأفضل خيار، في حين حازت سماعة «باور أكوستيك إتش بي 902 آر إف تي». على لقب السماعة الأفضل لأصحاب الميزانية المتواضعة.

سماعة متطورة
تتيح لكم سماعات التلفاز اللاسلكية الاستمتاع بالبرامج التلفزيونية والأفلام وألعاب الفيديو دون إزعاج الناس من حولكم. وبعد إمضاء عشرات الساعات في البحث عن الخيارات المتوفرة واختبار 20 نظاما، تأكد للخبراء أنّ «سينيهيزر آر إس 165» هي الأفضل في الأسواق اليوم. إذ إنّها سهلة الضبط وتتميّز بنوعية صوت أفضل من منافسيها، ولا تتسبب بأي تأخير بين الصوت والصورة (مشكلة كبيرة تعاني منها أنظمة صوتية كثيرة).
- «سينهيزر آر.أس.165» (Sennheiser RS 165) من أفضل سماعات التلفاز اللاسلكية. ويصدر هذا النظام أصواتاً صافية ويتميّز بسهولة الضبط ويحافظ على تزامن الصوت والصورة طوال الوقت. السعر: 140 دولاراً.
وعلى عكس معظم منافسيها فلم يلاحظ على «سينهيزر آر إس 165» أي تأخّر للصوت عن الصورة في المقاطع المشاهدة أثناء الاختبار، ما يمنحكم أفضل تجربة مشاهدة على الإطلاق.
وتضمن لكم هذه السماعة الخفيفة الوزن الشعور بالراحة أثناء ارتدائها، وسهولة شحنها ووصلها بغالبية أجهزة التلفاز المتوفرة اليوم أو أنظمة التلفاز للسينما المنزلية. تقدّم لكم بطارياتها القابلة للشحن خدمة طويلة تكفي لمشاهدة عدّة أفلام بشكل متواصل. وتجدر الإشارة إلى أنّ سعر هذه السماعة انخفض بشكل ملحوظ منذ اختبارها في المرة الأولى.

خيار رخيص
- «باور أكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». (Power Acoustik HP - 902RFT)، هي الخيار الأفضل لميزانية متواضعة. وهي نظام بسعر متواضع ولعدّة مستخدمين.
ينتج عن سماعة «باور اكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». فارق زمني بسيط جداً بين الصوت والصورة. وهي تأتي مع زوجين من السماعات، إلّا أنّ نوعية الصوت التي تقدّمها عادية جداً، كما يُسجّل لها، صعوبة وصلها بنظام التلفاز. السعر: 80 دولاراً.
وتحتاج السماعة إلى:
- محوّل «يماها» للطاقة. محوّلُ كهربائي يتوافق وجميع الأنظمة. لكي تتمكنوا من استخدام نظام «باور أكوستيك»، ستحتاجون إلى شراء سلك كهربائي إضافي، إلّا في حال كنتم تملكون واحداً. السعر: 13 دولاراً.
- بطاريات «AAA» القابلة للشحن. تحتاج سماعات نظام «باور أكوستيك» أيضاً إلى بطاريات إضافية قابلة للشحن.
وأخيرا، في حال كنتم تعتزمون استخدام سماعات لاسلكية للتلفاز في مناسبات محددة أو أنكم تريدون استخدام أكثر من سماعة في وقت واحد، عليكم بشراء نظام «باور أكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». فبعد ضبط هذا النظام الصوتي، سيصبح استخدامه سهلاً كما هو الحال مع نظام «سينهيزر آر إس 165». ولكنكم عندها ستضطرون إلى شراء محوّل كهربائي مستقلّ بالإضافة إلى أربع بطاريات AAA على الأقلّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه السماعات المصنوعة من البلاستيك تبدو رخيصة الثمن وليست مريحة كما الخيار الأول أثناء الارتداء. كما أنّها تأتي بتصميم مضغوط بعض الشيء، ولكنّها ستتيح لكم فهم الحوار الجاري فيما تشاهدونه.



«أوبن إيه آي» تتأهب لإطلاق «أوبيريتر» لأتمتة مهام المستخدمين

«أوبن إيه آي» تتأهب لإطلاق «أوبيريتر» لأتمتة مهام المستخدمين
TT

«أوبن إيه آي» تتأهب لإطلاق «أوبيريتر» لأتمتة مهام المستخدمين

«أوبن إيه آي» تتأهب لإطلاق «أوبيريتر» لأتمتة مهام المستخدمين

تستعد شركة «أوبن إيه آي» لإطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد يحمل الاسم الرمزي «أوبيريتر» Operator (المُشَغِّلْ) الذي يمكنه استخدام الكومبيوتر نيابة عن شخص ما، لاتخاذ إجراءات مثل كتابة التعليمات البرمجية أو حجز السفر، وفقاً لوكالة «بلومبيرغ» الإخبارية.

تسريبات إعلامية

وفي اجتماع للموظفين يوم أمس الأربعاء، أعلنت قيادة «أوبن إيه آي» عن خطط لإطلاق الأداة في يناير (كانون الثاني) المقبل كمعاينة بحثية ومن خلال واجهة برمجة تطبيقات الشركة للمطورين، وفقاً لتسريبات إعلامية. وقالت الوكالة الإخبارية إن «أوبن إيه آي» لم تستجب على الفور لطلب التعليق.

وكلاء أذكياء

يعد هذا الإصدار المخطط له جزءاً من اندفاعة واسعة النطاق تشهدها شركات الذكاء الاصطناعي نحو تطوير «الوكلاء»، أو برامج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إكمال مهام متعددة الخطوات للمستخدمين مع الحد الأدنى من الإشراف.

تنافس لإنتاج الوكلاء

وكانت شركة «أنثروبيك» كشفت عن وكيل مماثل يمكنه معالجة ما يحدث على كومبيوتر المستخدم في الوقت الفعلي واتخاذ إجراءات نيابة عنه. كما أطلقت شركة «مايكروسوفت» التي تدعم ـ «أوبن إيه آي»، حديثاً مجموعة من أدوات الوكيل المصممة لإرسال رسائل البريد الإلكتروني وإدارة السجلات للعمال. كما ترددت أنباء بأن شركة «الفابيت» تستعد لإطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي.

تعمل «أوبن إيه آي» على العديد من مشاريع البحث المتعلقة بالوكيل، ويقال إن أقربها سيكون أداة عامة الغرض تنفذ المهام في متصفح الويب.

وألمح الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان إلى التحول نحو الوكلاء، إذ كتب على منصة Reddit: «ستكون لدينا نماذج أفضل وأفضل. لكنني أعتقد أن الشيء الذي سيشعر وكأنه الاختراق العملاق التالي سيكون الوكلاء».