تتيح تقديم أفضل الأصوات المتزامنة مع الصور المعروضة
نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية
نيويورك:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
سماعات تلفاز لاسلكية... خيارات متطورة أو رخيصة
نوعان متطور ورخيص من سماعات التلفاز اللاسلكية
أجرى خبراء موقع «طوايركات» الأميركي حديثاً اختباراً شمل مجموعة من سماعات التلفاز اللاسلكية المتوفرة في الأسواق وقررّوا الإبقاء على سماعة «سينهيزر آر إس 165» كأفضل خيار، في حين حازت سماعة «باور أكوستيك إتش بي 902 آر إف تي». على لقب السماعة الأفضل لأصحاب الميزانية المتواضعة.
سماعة متطورة تتيح لكم سماعات التلفاز اللاسلكية الاستمتاع بالبرامج التلفزيونية والأفلام وألعاب الفيديو دون إزعاج الناس من حولكم. وبعد إمضاء عشرات الساعات في البحث عن الخيارات المتوفرة واختبار 20 نظاما، تأكد للخبراء أنّ «سينيهيزر آر إس 165» هي الأفضل في الأسواق اليوم. إذ إنّها سهلة الضبط وتتميّز بنوعية صوت أفضل من منافسيها، ولا تتسبب بأي تأخير بين الصوت والصورة (مشكلة كبيرة تعاني منها أنظمة صوتية كثيرة). - «سينهيزر آر.أس.165» (Sennheiser RS 165) من أفضل سماعات التلفاز اللاسلكية. ويصدر هذا النظام أصواتاً صافية ويتميّز بسهولة الضبط ويحافظ على تزامن الصوت والصورة طوال الوقت. السعر: 140 دولاراً. وعلى عكس معظم منافسيها فلم يلاحظ على «سينهيزر آر إس 165» أي تأخّر للصوت عن الصورة في المقاطع المشاهدة أثناء الاختبار، ما يمنحكم أفضل تجربة مشاهدة على الإطلاق. وتضمن لكم هذه السماعة الخفيفة الوزن الشعور بالراحة أثناء ارتدائها، وسهولة شحنها ووصلها بغالبية أجهزة التلفاز المتوفرة اليوم أو أنظمة التلفاز للسينما المنزلية. تقدّم لكم بطارياتها القابلة للشحن خدمة طويلة تكفي لمشاهدة عدّة أفلام بشكل متواصل. وتجدر الإشارة إلى أنّ سعر هذه السماعة انخفض بشكل ملحوظ منذ اختبارها في المرة الأولى.
خيار رخيص - «باور أكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». (Power Acoustik HP - 902RFT)، هي الخيار الأفضل لميزانية متواضعة. وهي نظام بسعر متواضع ولعدّة مستخدمين. ينتج عن سماعة «باور اكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». فارق زمني بسيط جداً بين الصوت والصورة. وهي تأتي مع زوجين من السماعات، إلّا أنّ نوعية الصوت التي تقدّمها عادية جداً، كما يُسجّل لها، صعوبة وصلها بنظام التلفاز. السعر: 80 دولاراً. وتحتاج السماعة إلى: - محوّل «يماها» للطاقة. محوّلُ كهربائي يتوافق وجميع الأنظمة. لكي تتمكنوا من استخدام نظام «باور أكوستيك»، ستحتاجون إلى شراء سلك كهربائي إضافي، إلّا في حال كنتم تملكون واحداً. السعر: 13 دولاراً. - بطاريات «AAA» القابلة للشحن. تحتاج سماعات نظام «باور أكوستيك» أيضاً إلى بطاريات إضافية قابلة للشحن. وأخيرا، في حال كنتم تعتزمون استخدام سماعات لاسلكية للتلفاز في مناسبات محددة أو أنكم تريدون استخدام أكثر من سماعة في وقت واحد، عليكم بشراء نظام «باور أكوستيك إتش بي - 902 آر إف تي». فبعد ضبط هذا النظام الصوتي، سيصبح استخدامه سهلاً كما هو الحال مع نظام «سينهيزر آر إس 165». ولكنكم عندها ستضطرون إلى شراء محوّل كهربائي مستقلّ بالإضافة إلى أربع بطاريات AAA على الأقلّ. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه السماعات المصنوعة من البلاستيك تبدو رخيصة الثمن وليست مريحة كما الخيار الأول أثناء الارتداء. كما أنّها تأتي بتصميم مضغوط بعض الشيء، ولكنّها ستتيح لكم فهم الحوار الجاري فيما تشاهدونه.
كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5081652-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1%D9%8B%D8%9F
يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)
لطالما كان يُنظر إلى الطباعة على أنها عملية بسيطة، وربما لم تأخذ الطابعات حقها من الرواج أو الاهتمام كغيرها من الآلات مع ظهور الذكاء الاصطناعي ودمجه في مختلف جوانب عملها. فكيف يمكن للذكاء الاصطناعي إذن أن يُكسِب الطابعات مستويات جديدة من الراحة والكفاءة والذكاء؟
«الشرق الأوسط» التقت سو ريتشاردز، الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» على هامش حدث (تخيل إتش بي) «إتش بي إيماجين» (HP Imagine) في مقر الشركة الرئيسي بمدينة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا الأميركية؛ لتستكشف كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.
لماذا الذكاء الاصطناعي في الطابعات؟
في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي بعمق الآن بالأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلا أن فوائد هذه التقنية تتجاوز ذلك بكثير. تقول ريتشاردز إن معظم الناس يرون الطابعات «وسيلة مادية من جهاز رقمي»، أي بمثابة مخرج مادي من جهاز رقمي. وتوضّح أن دور الذكاء الاصطناعي في الطابعات لا يتعلق فقط بإضافة الذكاء بصفته ميزةً إضافية، بل يتعلق بـ«كيفية تمكين الذكاء الاصطناعي للعملاء للقيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل؛ مما يمنحهم وقتاً للتركيز على الأشياء التي يحبونها».
في هذا العالم الرقمي المتزايد، يبحث المستهلكون عن تفاعلات ملموسة، مثل إرسال بطاقات مطبوعة أو وصفات طعام وغير ذلك. وتشير سو ريتشاردز إلى أن هذه التفاعلات «أصبحت أكثر أهمية مع ازدياد اعتماد (جيل الرقميين) على الأمور الرقمية». هذا الطلب على التفاعل المادي يفتح الفرص أمام الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجارب الطباعة؛ مما يحولها من خدمة أساسية إلى تجربة أذكى وأكثر سهولة.
ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
لقد بدأت «إتش بي» بدمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام الطباعة الخاص بها منذ سنوات، بدءاً من الاتصال السحابي في عام 2012 لخدمات الحبر الفوري. يسمح هذا الاتصال للشركة بجمع بيانات عن الاستخدام وحالة الجهاز، مما يمكّنها من تحسين وظائف الطباعة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل. ووفقاً لريتشاردز، «يمكن تطبيق أي بيانات متاحة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العميل بشكل أفضل».
على سبيل المثال، كانت إحدى الميزات المبتكرة التي تم الحديث عنها هي استخدام الذكاء الاصطناعي «لتبسيط عملية الطباعة عن طريق إزالة النصوص والإعلانات غير الضرورية من صفحات الويب». هذه القدرة، المتاحة عبر متصفح «كروم»، تتيح للمستخدمين تقليل مهمة طباعة طويلة محتملة إلى صفحة أو صفحتين فقط. هذا لا يوفر الورق والحبر فحسب، بل يعزز الاستدامة أيضاً، وهي أولوية أساسية لشركة «إتش بي» التي تهدف إلى استخدام 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره في أحدث نماذج طابعاتها.
الذكاء الاصطناعي لتبسيط الصيانة
أحد الجوانب الأكثر إحباطاً في الطباعة المنزلية كان دائماً الصيانة، خصوصاً عند التعامل مع مشكلات الحبر وأنابيبه. وأوضحت ريتشاردز أن الطابعات المتكاملة مع الذكاء الاصطناعي من «إتش بي» يمكنها الآن التواصل مع السحابة لتقديم معلومات حول حالة الطابعة وصحتها حتى قبل أن يواجه المستخدم مشكلة. وهذا يعني أن العملاء قد يستمتعون قريباً بتجربة أسهل في خدمة الذات.
تقول ريتشاردز: «لقد قمنا بدمج أجهزة استشعار وتيارات بيانات في طابعاتنا»؛ مما يسمح للطابعة بالتواصل مع السحابة عند وجود مشكلة، والتي بدورها يمكن أن تخطر الدعم وقد تحل المشكلة دون أن يحتاج المستخدم إلى طلب المساعدة. هذا النهج الاستباقي يمكن أن يقلل من أوقات الدعم، ويقلل من الإحباط، ويساعد العملاء على حل المشكلات الشائعة بأنفسهم.
الذكاء الاصطناعي والاستدامة
كانت الاستدامة محوراً رئيسياً لشركة «إتش بي»، ويلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دوراً حيوياً في دعم الممارسات البيئية في الطباعة المنزلية. أحد التحديات الأساسية مع الطابعات النافثة للحبر، خصوصاً للمستخدمين غير المتكررين، هو هدر الحبر. فمع الطباعة غير المتكررة، يتم هدر الحبر أثناء عمليات الصيانة التي تهدف إلى الحفاظ على رؤوس الطباعة، حيث ينتهي الأمر بالحبر دون أن يُستخدم على الورق.
لمعالجة هذا الأمر، قامت «إتش بي» بتحسين تكنولوجيا خزانات الحبر الخاصة بها. تذكر ريتشاردز أن «خزانات الحبر الخاصة بـ(إتش بي) مستدامة للغاية؛ لأننا نهدر كمية أقل من الحبر». ومن خلال استثمار الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركة مساعدة المستخدمين على اختيار إعدادات الطباعة الأكثر كفاءة لاحتياجاتهم؛ مما يقلل من الهدر مع الحفاظ على جودة الطباعة. وعلاوة على ذلك، فإن ميزات توفير الطاقة، مثل ضبط الطابعات على وضع السكون أثناء فترات الخمول، تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.
ويتجلى أيضاً التزام «إتش بي» بالاستدامة في عملية التصميم نفسها. تشير ريتشاردز إلى أن أحدث نماذج الطابعات في العرض تستخدم 60 في المائة من البلاستيك المعاد تدويره، وهو الأعلى في فئتها حتى الآن؛ مما يظهر أن الكفاءة المحسّنة بدعم الذكاء الاصطناعي تتماشى مع التصميم البيئي المسؤول.
تحقيق التوازن بين السلامة والاتصال
مع ازدياد ذكاء الطابعات واتصالها، تزداد المخاوف الأمنية. تظهر ريتشاردز ثقتها في التزام «إتش بي» بالأمان، خصوصاً مع تكامل الذكاء الاصطناعي. وتقول: «سنستمر في الحفاظ على أعلى معايير الأمان لطابعاتنا، من خلال إجراء مراجعات صارمة للأمان والخصوصية.» ويستند إطار أمان «إتش بي وولف» (HP Wolf) إلى حماية الأجهزة من الاختراقات الأمنية؛ مما يضمن أن تظل الطابعات آمنة في بيئة متصلة بشكل متزايد.
كما أن القدرة على الاتصال السحابي تعني أن الطابعات يتم تحديثها باستمرار بتصحيحات الأمان والتحسينات. وتعتقد ريتشاردز أنه مع اتصال المزيد من الأجهزة بشبكة الإنترنت، سيكون وجود إطار عمل آمن أمراً أساسياً، خصوصاً بالنسبة للأجهزة مثل الطابعات التي غالباً ما تتعامل مع بيانات حساسة.
مستقبل الطباعة بالذكاء الاصطناعي
فتحَ دمج الذكاء الاصطناعي في الطابعات آفاقاً تتجاوز ما قد يتوقعه الكثيرون. وتنظر ريتشاردز إلى الأمام، متوقعة تجارب طباعة أكثر تخصيصاً وتكيفاً. قد يتمكن الذكاء الاصطناعي يوماً ما من ضبط إعدادات الطباعة تلقائياً بناءً على عادات المستخدم أو نوع المستندات أو حتى العوامل البيئية.
تقول ريتشاردز: «لقد بدأنا للتو». وتقترح أن الهدف هو أن تكون الطابعة جزءاً متكاملاً من حياة المستخدمين؛ مما يسمح لهم بالطباعة وقت الحاجة وبسهولة دون متاعب. بالإضافة إلى ذلك، قد يتطور الذكاء الاصطناعي ليتنبأ ويقترح وظائف طباعة بناءً على أنماط الاستخدام السابقة - مثل طباعة التقويم، أو قائمة التسوق، أو بطاقة تهنئة في الوقت المناسب، استناداً إلى التوجهات السابقة.
الذكاء الاصطناعي وتجربة المستخدم
الذكاء الاصطناعي في الطابعات ليس مجرد تقدم تقني، بل هو تحسين لتجربة المستخدم ككل. ووفقاً لريتشاردز لا يتعلق الأمر فقط بالذكاء الاصطناعي بصفته ميزةً، بل كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي من القيام بالأشياء بسهولة أكبر، وباحتكاك أقل، ومنح الوقت. وهذا التركيز على نتائج تجربة المستخدم هو ميزة أساسية في نهج «إتش بي» لتكامل الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.
ومع تزايد طلب المستهلكين على تجارب تقنية مخصصة وفعالة، يمكن للطابعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تبسيط كل شيء، بدءاً من الإعداد وحتى الدعم الفني. وتشير ريتشاردز إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل «التجربة تبدو بديهية، وليست مشكلة تقنية»؛ ما يقلل الحاجة إلى المستخدمين للبحث عن الدعم أو حل المشكلات بأنفسهم.
من خلال الذكاء الاصطناعي، تصبح الطابعات قادرة على توفير تجارب مستدامة وآمنة وعالية التخصيص تتماشى مع احتياجات المستهلكين اليوم. ومن المرجح أن يعرف مستقبل الطباعة ميزات ذكية تمتزج بسلاسة بين الراحة والتخصيص والحفاظ على البيئة.