هاتف «أوبو آر 17 برو» يصمم ببطاريتين وأسرع شاحن في العالم

«الشرق الأوسط» تختبره

«أوبو آر 17 برو» الهاتف الأسرع شحناً في العالم
«أوبو آر 17 برو» الهاتف الأسرع شحناً في العالم
TT

هاتف «أوبو آر 17 برو» يصمم ببطاريتين وأسرع شاحن في العالم

«أوبو آر 17 برو» الهاتف الأسرع شحناً في العالم
«أوبو آر 17 برو» الهاتف الأسرع شحناً في العالم

تعد شركة «أوبو» الصينية خامس أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، من حيث المبيعات، بعد «سامسونغ»، و«هواوي»، و«آبل»، و«شاومي». ورغم هذه المكانة إلا أن حضورها في الأسواق العالمية كان محدوداً جداً إلى زمن ليس بالبعيد، عندما دخلت أسواقاً أوروبية وعربية جديدة، كان من أهمها المملكة العربية السعودية.
وتوفر الشركة 4 هواتف رئيسية في المملكة، كان من ضمنها هاتف «فايند إكس» (Find X)، المشهور بكاميرته المنزلقة و«آي 3 إس A3S» المتوسط، و«آر 17» و«آر 17 برو» (R17 Pro) الذي سيكون محور حديثنا، بعد أن تمت تجربته لأكثر من أسبوعين للتعرف على خصائصه، مزاياه وعيوبه.

التصميم والشاشة
- التصميم: جاء الهاتف بتصميم مميز للغاية، سواء من الواجهة الأمامية أو الخلفية الزجاجية. فمن الخلف، يبرز الظهر ذو الألوان المتدرجة المميزة تتوسطه 3 كاميرات، بالإضافة إلى فلاش. أما من الواجهة، فأول ما يلفت النظر أيقونة قارئ البصمة المضيئة تحت الشاشة ونتوء قطرة الماء الصغير الذي يحوي الكاميرا الأمامية، التي تستخدم أيضاً لنظام التعرف على الوجه.
من الجهة السفلية توجد سماعة خارجية واحدة على يسار منفذ «USB - C»، بينما يوجد على يمينه مدخل شريحتي اتصال. أما عن أبرز العيوب من ناحية التصميم فكانت عدم مقاومته للماء، وعدم دعمه لإضافة ذاكرة خارجية.
- الشاشة: احتوى الهاتف الجديد على شاشة عالية الوضوح من نوع «أموليد» (AMOLED) بقياس 6.4 بوصة وبدقة «1080 x 2340 بيكسل»، وبكثافة 402 بيكسل للبوصة الواحدة. وتغطي هذه الشاشة نحو 91.5 في المائة من واجهة الجهاز الأمامية، ومحمية بطبقة من «الغوريلا فلاس 6» الأمتن على الساحة. وتوفر الشاشة تجربة ممتعة من حيث الألعاب، ومشاهدة مقاطع الفيديو عالية الجودة، حتى مع وجود النتوء الصغير الذي اعتدنا عليه بعد ساعات من استخدام الهاتف.

العتاد والبطارية
- العتاد: يأتي الهاتف مدعماً بمعالج «سناب دراغون 710» (Snapdragon 710) متوسط الأداء، الذي تمنينا أن نرى بدله معالج «سنادراغون 845» الأقوى، الذي كان سيوفر حتماً تجربة مستخدم أفضل، خصوصاً في تشغيل الألعاب والتطبيقات الثقيلة.
وسيحمل الهاتف ذاكرة عشوائية بسعة 8 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية 128 غيغابايت، وكما أوضحنا سابقاً، فالهاتف لا يدعم إضافة ذاكرة خارجية «ميكرو إس دي». كما لم يأت الهاتف محملاً بأحدث إصدارات «آندرويد»، فجاء بالنسخة الثامنة (آندرويد أوريو 8.1) مع واجهة «أوبو كولور أو إس» (ColorOS 5.2) الخفيفة، التي تشبه إلى حد بعيد نظام «آي أو إس» من «آبل».
- البطارية: على غير العادة يأتي الهاتف ببطاريتين؛ شحنة كل منها 1850 ملي أمبير/ ساعة، أي بمجموع 3700 ملي أمبير/ ساعة، تدعم الشحن السريع عن طريق منفذ «USB - C» من خلال شاحن «أوبو» الخارق بقدرة 50 واط، الذي يعتبر الأسرع في العالم حالياً.
ويمكن لهذا الشاحن أن يملأ البطارية في خلال 40 دقيقة فقط، بل ويكفيه فقط 10 دقائق لشحن 43 في المائة منها، وهذه الأرقام غير مسبوقة في عالم الهواتف الذكية. ولربما يعتبر العيب الوحيد الذي وجدناه في قسم البطارية هو أن الهاتف لا يدعم الشحن اللاسلكي رغم خلفيته الزجاجية، ولكن عملياً لا يعتبر هذا عيباً، خصوصاً مع تقنيات الشحن السريع التي ذكرنها آنفاً.

قدرات التصوير
على الورق يأتي هاتف «أوبو آر 17 برو» بثلاث كاميرات، الأساسية بدقة 12 ميغا بكسل، وبفتحة عدسة متغيرة «f-1.5» و«f-2.4»، كالذي رأيناه في هواتف «سامسونغ غالاكسي إس 9 بلس» و«النوت - 9»، أما الثانية فجاءت بدقة 20 ميغابكسل بفتحة عدسة «f-2.6»، أما الثالثة فكانت كاميرا ثلاثية الأبعاد «ToF»، ولكن خلال تجربتنا للهاتف اتضح أن الكاميرا الأساسية هي من تقوم بكل مهام التصوير، بينما لا تظهر أهمية الكاميرا الثانية إلا في أوضاع البورتريه (Portrait)، أما كاميرا «ToF»، فربما نشهد لها تطبيقات متعددة كالواقع المعزز أو الافتراضي في المستقبل، ولكن حالياً لا توجد لها أي وظيفة رئيسية.
ومع ذلك تقدم الكاميرا الأساسية أداءً مذهلاً، خصوصاً في أوضاع الإضاءة الخفيفة، عدا عن الوضع الليلي في تطبيق الكاميرا الذي يجعل من الصور وكأنها التقطت في وضح النهار.
وبخصوص الفيديو، تصور الكاميرا بدقة مختلفة تبدأ من «720p»، وتصل إلى (4K) «2160p» بسرعة 30 إطاراً في الثانية. أما بالنسبة لكاميرا السيلفي العريضة، فجاءت بدقة 25 ميغا بكسل بفتحة عدسة «f-2.5»، ويمكنها تصوير فيديو بجودة «1080p» بسرعة 30 إطاراً في الثانية.
الأسعار والتوافر
سيتوفر هاتف «أوبو آر 17 برو» في السعودية بلونين هما الأزرق/البنفسجي المتدرج (Radiant Mist) والأخضر (Emerald Green)، بسعر 2599 ريالاً، أي ما يعادل نحو 700 دولار. وهذا ما ينقلنا إلى نقطة مهمة، وهو هل يستحق الهاتف سعره أم لا، خصوصاً أن هاتف مثل «ون بلس 6 تي» أو «هونر فيو 20» أو «هواوي ميت 20» تأتي بمعالجات أقوى ومزايا منافسة، رغم تفوق «الآر 17 برو» عليها في قسمي التصوير الليلي والشحن السريع.
وعلى الرغم من سعره المرتفع، فلا شك في أن هاتف «أوبو آر 17 برو» يعتبر أحد أفضل الهواتف في فئته، نظراً للتصميم الفريد وقدرات التصوير المميزة والشاحن الأسرع عالمياً، ما يجعل استخدامه كهاتفك اليومي تجربة ممتعة، خصوصاً للأشخاص غير المهتمين بتشغيل الألعاب الثقيلة عليه. أما عن عيوبه فلا شك أن أولها السعر، وثانيها المعالج متوسط الأداء، إضافة إلى نظام التشغيل القديم نسبياً، والتصميم غير المضاد للماء.



أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.