كويتي يقاضي «الخزانة الأميركية» لرفع اسمه من قائمة

توقعات بتجميد حسابات ومنع سفر لدعاة في الكويت

كويتي يقاضي «الخزانة الأميركية» لرفع اسمه من قائمة
TT

كويتي يقاضي «الخزانة الأميركية» لرفع اسمه من قائمة

كويتي يقاضي «الخزانة الأميركية» لرفع اسمه من قائمة

أعلن محمد بن ناصر الجميع في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، محامي الداعية الكويتي شافي العجمي الذي اعتقل في الكويت أمس ثم أخلي سبيله بعد ساعات، عن نيته لمقاضاة وزارة الخزانة الأميركية لرفع اسم موكله من قائمة إرهاب أدرج عليها، لافتا إلى أنه تلقى اتصالا مماثلا من الداعية حجاج العجمي يطلب فيه الترافع عنه في قضية مشابهة لقضية موكله. وطالب المحامي الجميع وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة من التمادي في إجراءاتهما عادا اعتقال موكله أمس «تعسفا في حقه».
وكانت «الشرق الأوسط» أجرت اتصالا بالعجمي فور إخلاء سبيله لكنه اكتفى بالقول: إنه وكل محاميا لمتابعة كل الأمور القانونية المتعلقة بما حصل في أمن الدولة أو في وزارة الخزانة الأميركية. وبالاتصال بالمحامي الجميع رفض الربط بين حادثة الإيقاف التي تعرض لها العجمي وإدراجه مؤقتا على قائمة للإرهاب أصدرتها واشنطن، عادا ما حصل في جهاز أمن الدولة الكويتي لا علاقة له بما حصل في وزارة الخزانة الأميركية وقال: «ليس من حق وزارة الخزانة الأميركية توجيه اتهامات لغير مواطنيها وخارج أراضيها ولا يمكنها وفقا للقانون الدولي اتخاذ أي إجراء يتعلق بقراراتها داخل الأراضي الكويتية».
وكشف الجميع في حديثه عن عروض تلقاها من أكثر من مكتب للمحاماة في الولايات المتحدة بالترافع عن موكله أمام القضاء الأميركي التي ينوي التظلم أمامها من قرار وزارة الخزانة لرفع اسمه من قائمة الإرهاب بعد إدراجه عليها وقال: إنه تلقى اتصالا من الداعية حجاج العجمي الوارد اسمه في القائمة نفسها لتوكيله للقيام بإجراء مماثل ردا على الإجراء الأميركي المتعسف في حقه – حسب تعبيره - والتظلم من قرار مجلس الأمن الذي أدرج اسمه في قائمة إرهاب مماثلة.
وأقام الداعية الدكتور شافي العجمي أمس مأدبة عشاء في ديوانه في منطقة العقيلة بعد عودته إلى البلاد وإخلاء سبيله من قبل جهاز أمن الدولة الذي أوقفه لمدة سبع ساعات أمس لدى قدومه من الأراضي السعودية عبر منفذ النويصيب بعد منتصف ليل أول من أمس وأخلي سبيله قبل ظهر أمس.
ووجه العجمي دعوة عامة عبر حسابه في «تويتر» الذي يتابعه نحو 25 ألف متابع إلى «كل المناصرين للشعب السوري» للحضور إلى ديوانه، وهو الحساب الجديد بعد إقفال موقع التواصل الاجتماعي لحسابه القديم فور صدور قرار الولايات المتحدة الأميركية الذي يضم اسمه وشافي العجمي وعبد الرحمن العنزي ضمن قائمة إرهاب أصدرتها وزارة الخزانة الأميركية في السابع من أغسطس (آب) الجاري.
ووسط توقعات باتخاذ مجلس الوزراء الكويتي قرارا بتجميد أموال بعض الدعاة الكويتيين المشتبه بهم في تمويل الإرهاب تماشيا مع قرار أممي صدر بالإجماع بموجب الفصل السابع أول من أمس أدرج اسميهما على لائحة عقوبات تشمل كذلك منعهما من السفر، جاء بيان مجلس الوزراء خاليا من الإشارة للقرار مكتفيا بتكليف لجنة قانونية باستكمال مشروع قانون لضبط الأسلحة والذخائر والمفرقعات غير المرخصة المحظور حيازتها وعرضت الداخلية الكويتية على المجلس مشروع قانون يسمح لرجال الشرطة بتفتيش الأشخاص ومساكنهم بإذن من النائب العام كما ورد في بيان مجلس الوزراء.



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.