فيتنام تمنح صوتها لآل خليفة... والرميثي في الصين وكوريا الجنوبية

سباق حامٍ بين المتنافسين على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

محمد خلفان الرميثي يقوم حالياً بجولة مكوكية في شرق آسيا بدأها من الصين (الشرق الأوسط)
محمد خلفان الرميثي يقوم حالياً بجولة مكوكية في شرق آسيا بدأها من الصين (الشرق الأوسط)
TT

فيتنام تمنح صوتها لآل خليفة... والرميثي في الصين وكوريا الجنوبية

محمد خلفان الرميثي يقوم حالياً بجولة مكوكية في شرق آسيا بدأها من الصين (الشرق الأوسط)
محمد خلفان الرميثي يقوم حالياً بجولة مكوكية في شرق آسيا بدأها من الصين (الشرق الأوسط)

مع اقتراب انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقررة في كوالالمبور في 6 أبريل (نيسان) المقبل، أكد «لي كانه هاي»، رئيس الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم، دعمه استمرار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي للعبة لأربع سنوات مقبلة.
ويتنافس على منصب الرئيس إلى جانب الشيخ سلمان بن إبراهيم، للفترة من 2019 إلى 2023، الإماراتي محمد خلفان الرميثي، والقطري سعود المهندي.
والتقى المرشح الإماراتي محمد خلفان الرميثي مسؤولي الاتحاد الصيني لكرة القدم أول من أمس السبت، وأكد أمله في التصويت له في الانتخابات، موضحاً أن برنامجه الانتخابي فيه كثير من الفوائد لكرة القدم الآسيوية، وأنه يسعى لإطلاق دوري آسيوي لفئة الشباب، وكذلك بطولة للاتحادات التي لم تتأهل إلى كأس أمم آسيا للكبار.
ولم تقتصر جولة الرميثي على الصين؛ إذ زار أمس كوريا الجنوبية، وسيواصل سلسلة زياراته في منطقة شرق آسيا، قبل أن يعود للمنطقة العربية لبدء زيارة إلى السعودية.
ووعد الرميثي، خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده في أبوظبي الخميس الماضي، بدعم القطاع الخاص بنحو 320 مليون دولار أميركي خلال فترة رئاسته الأولى في حال فوزه، موضحاً أن لديه أفكاراً خلاقة لتطوير اللعبة، مطالباً في الوقت ذاته باستقلالية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وابتعاد الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن المعركة الانتخابية التي تدور حالياً مع الشيخ سلمان آل خليفة. وبيّن أنه حان وقت التغيير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأنه سيكون على مسافة واحدة من جميع الاتحادات الوطنية الـ46 المنتمية للاتحاد القاري، وأنه لن يجامل اتحاداً على حساب آخر، بما فيها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الذي سيعاقبه في حال تجاوز الحدود بصفته عضواً في الكونغرس الآسيوي.
وكان الرميثي قد زار البحرين والكويت وعمان والأردن والعراق ولبنان في سبيل بحثه عن أصوات الاتحادات الوطنية في انتخابات الرئاسة الآسيوية التي ينافسه فيها الشيخ سلمان آل خليفة والقطري سعود المهندي والأخير لم يكشف بعد عن أي برنامج انتخابي له ولم يجرِ زيارات في القارة حتى اللحظة.
وعودة إلى الصوت الفيتنامي للشيخ سلمان آل خليفة؛ فبحسب موقع الاتحاد الفيتنامي للعبة على الإنترنت، أكد لي كانه هاي تقديره البالغ للتطور المتميز الذي يشهده الاتحاد الآسيوي في الفترة الأخيرة، موضحاً أن الاتحاد الفيتنامي يدعم الشيخ سلمان في الانتخابات المقبلة لمواصلة قيادة الكرة الآسيوية.
ويتولى الشيخ سلمان بن إبراهيم قيادة الاتحاد القاري منذ عام 2013 عندما حصد 33 صوتاً في الانتخابات متفوقاً على منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلاندي وراواري ماكودي، مكملاً دورة المكتب التنفيذي حتى عام 2015 والذي شهد تزكيته بالإجماع حتى 2019 في اجتماع الجمعية العمومية الآسيوية بالبحرين في أبريل 2015.
وانضمت فيتنام بذلك إلى اتحادات البحرين واليابان والهند وبوتان وقرغيزستان وفلسطين والعراق والفلبين وعمان، التي أعلنت في وقت سابق مساندتها الرسمية استمرار الشيخ سلمان لولاية ثالثة في الانتخابات الآسيوية المقبلة.
والتقى رئيس الاتحاد الفيتنامي للعبة وعدد من أعضاء الاتحاد الجمعة الماضي الشيخ سلمان بن إبراهيم في مقر الاتحاد الآسيوي للعبة بكوالالمبور.
وأكد لي كانه هاي امتنانه للعلاقات المتينة التي تجمع بين الاتحادين الفيتنامي والآسيوي في إطار الحرص المشترك على النهوض باللعبة، مشيراً إلى أن «الاتحاد الفيتنامي يمتاز بالإدارة المستقرة ومعايير الحوكمة الممتازة ووضوح الأهداف، ما انعكس بصورة واضحة على تحقيق النجاح»، مثنيا على أداء المنتخب الفيتنامي الأول الذي استطاع الوصول لدور الثمانية لأول مرة في النسخة السابقة من بطولة كأس آسيا 2019 التي استضافتها الإمارات.
ومع اقتراب موعد انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للفترة بين عامي 2019 و2023، أعلن عدد من الاتحادات الوطنية بشكل رسمي دعم الرئيس الحالي للاتحاد القاري الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في منافسته مع الإماراتي محمد خلفان الرميثي والقطري سعود المهندي على منصب رئيس الاتحاد.
وتشمل عملية الاقتراع المنتظرة انتخاب الرئيس و5 نواب، و6 أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بينهم عضو نسائية من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، و5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، و9 أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد القاري.
ويتألف الاتحاد الآسيوي من 47 اتحاداً؛ بينها 46 يحق لها التصويت. وكان الاتحاد الياباني للعبة أول من كشف عن خطته للانتخابات بعدما أعلن رئيسه كوزو تاشيما في بيان رسمي في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 أن صوت بلاده سيكون لصالح الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي يترأس الاتحاد الآسيوي منذ مطلع مايو (أيار) 2013، عندما فاز بأغلبية كاسحة بانتخابات الرئاسة، قبل أن تتم تزكيته لولاية ثانية في أبريل 2015.
وأكد تاشيما أن قرار اتحاد بلاده جاء بالتزامن مع التطوير الكبير الذي شهده الاتحاد القاري في عهد الشيخ سلمان. وأشار تاشيما إلى أنه «خلال فترة ولايته الحالية، أظهر الشيخ سلمان التزاماً لا لبس فيه وجهوداً لا هوادة فيها في تطوير كرة القدم الآسيوية داخل وخارج الملعب. كانت القيادة التي أظهرها مفيدة بشكل كبير في تأمين الاستقرار والوحدة بين الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي. وأود أيضاً أن أؤكد أن تصميمه على خلق بيئة مستقرة تجارياً لسوق كرة القدم الآسيوية المتطورة، سيكون ذا أهمية كبيرة لجميع أصحاب المصلحة في كرة القدم الآسيوية».
وكان الشيخ سلمان آل خليفة أكد في خطابه خلال اجتماع الجمعية العمومية في 28 نوفمبر الماضي في كوالالمبور أنه يملك 40 صوتاً من أصل الـ46. وزاد: «أسعى للحصول على دعمكم لإعادة انتخابي. أنا ممتن جداً لرسائل الدعم والتشجيع التي وصلت إليّ من 40 من اتحاداتنا الأعضاء».
ولحقت باليابان اتحادات البحرين وعمان وفلسطين وبوتان وقرغيزستان والعراق والفلبين والهند، وفيتنام التي أعلنت بشكل رسمي دعمها الانتخابي لصالح استمرار مسيرة الشيخ سلمان بن إبراهيم للفوز بولاية ثالثة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.