العقوبات تخيّم على زيارة روحاني إلى العراق

سياسيون وخبراء: بغداد لن تنجر لمعركة طهران مع واشنطن

العقوبات تخيّم على زيارة روحاني إلى العراق
TT

العقوبات تخيّم على زيارة روحاني إلى العراق

العقوبات تخيّم على زيارة روحاني إلى العراق

يصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى بغداد اليوم في زيارة رسمية تخيم عليها تداعيات العقوبات الأميركية على بلاده. وتحضيراً لهذه الزيارة، فقد وصل إلى بغداد أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أجرى مباحثات مع نظيره العراقي.
ويرى سياسيون وخبراء عراقيون، تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أنه من الصعب على بغداد الانجرار خلف ما تريده طهران حيال دفع العراق نحو معركتها مع الولايات المتحدة الأميركية.
ويقول عبد الله الخربيط، عضو البرلمان عن كتلة المحور الوطني، إن «الرؤية التي يستند إليها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حيال مثل هذه الأمور تؤكد عدم الانجرار إلى ما يمكن أن يتعارض مع المصلحة العراقية».
من جهته، فإن الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور عبد الرحمن الشمري يرى أن «العراق غير مؤهل لأن يكون جزءاً من الحرب الاقتصادية بين أميركا وإيران، نظراً لحاجة العراق عملياً إلى الولايات المتحدة».
ورغم إعلان ظريف أن روحاني سيلتقي المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني خلال زيارة يقوم بها إلى مدينة النجف، فإن الحوزة العلمية في النجف لم تؤكد أو تنفي ما إذا كان السيستاني سيلتقي روحاني أم لا. يذكر أن المرجع الشيعي يرفض منذ عام 2015 إجراء لقاءات مع السياسيين، سواء أكانوا عراقيين أو أجانب، ما عدا ممثلي الأمم المتحدة في العراق، كونهم يؤدون عملاً إنسانياً.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».