ترجمة عربية لمسرحية «هيبوليتوس»

يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت

ترجمة عربية لمسرحية «هيبوليتوس»
TT

ترجمة عربية لمسرحية «هيبوليتوس»

ترجمة عربية لمسرحية «هيبوليتوس»

عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، صدرت ترجمة عربية أنجزها د. عبد المعطي حجازي، لمسرحية «هيبوليتوس» ليوربيديس.
وأسطورة هيبوليتوس، كما جاء في تقديم المترجم، هي «أسطورة من الأساطير التي تظهر لتبرر ممارسة شعيرة من الشعائر بين شعب من الشعوب».
وتتناول المسرحية قصة هيبوليتوس، الذي كان يكره النساء ويحتقر الحب، وعشق فايدرا له ومصيره المؤلم. وهي، كما يذكر المترجم، من القصص «التي اشتهرت وأصبحت معروفة لدى الجميع عن طريق كتاب المسرح الإغريقي. فتقف فايدرا الشهوانية جنباً إلى جنب تحت لواء ربة الجمال والحب أفروديتي في مواجهة العفة العذرية وهيبوليتوس ابن الطبيعة الطاهر الزاهد المتعبد لربة الصيد الطاهرة أرتميس - ويحتدم الصراع، ويقع الجميع فريسة للمعاناة والألم».
ويرى د. محمد شيحة في دراسته عن المسرحية، أن الشاعر المسرحي الإغريقي يوربيديس كان يلجأ إلى الأسطورة أو التاريخ أو إلى ابتكار المادة الملائمة كي يحصل على موضوعات قابلة للمعالجة. وعليه في جميع الحالات أن «يصل في ذهنه إلى وضع تخطيط يساعده على كسوة الهيكل المتصور للأحداث ورصد سلوك وأفعال الشخصيات، وتحديد شبكة العلاقات التي تربطها عن طريق الكلمات المنطوقة، فالتراجيدها ليست محاكاة لتلك الشخصيات وإنما محاكاة لأفعال».
وينقل لنا شيحة في دراسته رأي الناقد الألماني جيورج هنزل في أعمال يوربيديس، إذ يعتبره «أول الشعراء الطليعيين في تاريخ الدراما، لأنه عرض أفكار عصره على خشبة المسرح، تلك الأفكار التي موضع استهجان المحافظين من معاصريه وأنه على رغم المعارضة والهجوم الضاريين ازدادت درجة تأثيره في غيره من الشعراء حتى بعد موته».
لقد كان يوربيديس، كما يضيف شيحة، تقدمياً في أفكاره، متمرداً في كتاباته، ثائراً على القديم المتمثل في التعامل بحرية مع الأساطير بالإضافة
والحذف بما يخدم الدراما مع الحرص على إخضاعها للتفكير العلمي، كما كان يوجه كل طاقته للتعبير عن الإنسان ورغباته وسبر أغواره.


مقالات ذات صلة

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

يوميات الشرق الأمير فيصل بن سلمان يستقبل الأمير خالد بن طلال والدكتور يزيد الحميدان بحضور أعضاء مجلس الأمناء (واس)

الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية

قرَّر مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية تعيين الدكتور يزيد الحميدان أميناً لمكتبة الملك فهد الوطنية خلفاً للأمير خالد بن طلال بن بدر الذي انتهى تكليفه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
ثقافة وفنون قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

قراءات المثقفين المصريين في عام 2024

مرَّت الثقافة العربية بعام قاسٍ وكابوسي، تسارعت فيه وتيرة التحولات بشكل دراماتيكي مباغت، على شتى الصعد، وبلغت ذروتها في حرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل على غزة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

كُتب المؤثرين بين الرواج وغياب الشرعية الأدبية

صانع محتوى شاب يحتل بروايته الجديدة قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في فرنسا، الخبر شغل مساحات واسعة من وسائل الإعلام

أنيسة مخالدي (باريس)
كتب «حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

«حكايات من العراق القديم» و«ملوك الوركاء الثلاثة»

صدر عن دار «السرد» ببغداد كتابان مترجمان عن الإنجليزية للباحثة والحكواتية الإنجليزية فران هزلتون.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
كتب كتاب جديد يكشف خبايا حملة نابليون على مصر

كتاب جديد يكشف خبايا حملة نابليون على مصر

يتناول كتاب «حكايات في تاريخ مصر الحديث» الصادر في القاهرة عن دار «الشروق» للباحث الأكاديمي، الدكتور أحمد عبد ربه، بعض الفصول والمحطات من تاريخ مصر الحديث

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
TT

بأية سوريا نحلم؟

سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)
سوريون يحتفلون في ساحة المسجد الأموي بدمشق (أ.ف.ب)

في فترة قياسية في التاريخ، لم تتجاوز أحد عشر يوماً، سقط أكثر من نصف قرن من نظام استثنائي بقمعه، وأجهزته الأمنية، وسجونه، وسجل ضحاياه. ومن الطبيعي أن يكون الفرح مدوِّياً بسقوط هذا النظام الذي كان حتى قبل أيام قليلة أقرب للمستحيل؛ لطول بقائه، وصلادته التي تَبيَّن أنها صلادة خادعة. لكن ماذا بعد ذلك؟ كيف سيكون شكل ولون سوريا؟ ماذا يريدها أبناؤها بعد هذا الكم الهائل من التضحيات والعذاب أن تكون، أو ما ينبغي أن تكون؟

هنا آراء بعض الكتّاب والفنانين السوريين:

تأخذ أحلامي شكل الوطن الذي حُرمت منه... هيثم حسين

حين طلب مني الأمن أن أرسم صورة «المعلم»... عتاب حريب

لن نسمح بعد الآن لأحد أن يسرق الحلم منا... علياء خاشوق

سوريا بحاجة لاستعادة أبنائها... فواز حداد