تشييع فتاة فلسطينية في الضفة بعد احتجاز جثتها لأكثر من شهر

عشرات الفلسطينيين شاركوا في تشييع سماح مبارك بمدينة البيرة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
عشرات الفلسطينيين شاركوا في تشييع سماح مبارك بمدينة البيرة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

تشييع فتاة فلسطينية في الضفة بعد احتجاز جثتها لأكثر من شهر

عشرات الفلسطينيين شاركوا في تشييع سماح مبارك بمدينة البيرة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
عشرات الفلسطينيين شاركوا في تشييع سماح مبارك بمدينة البيرة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

شيع الفلسطينيون، اليوم (السبت)، في مدينة البيرة بالضفة الغربية، فتاةً قضت بنيران إسرائيلية في يناير (كانون الثاني) الماضي، واحتجزت إسرائيل جثتها لأكثر من شهر.
وسلّمت إسرائيل أمس (الجمعة) جثة الفتاة سماح مبارك (16 عاماً) عند معسكر إسرائيلي قريب من مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقُتِلت مبارك أواخر يناير برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز شرق مدينة القدس، بعدما حاولت تنفيذ عملية طعن، بحسب ما يزعمه الجيش الإسرائيلي.
وشارك في التشييع عشرات من الفلسطينيين حمل معظمهم العلم الفلسطيني.
وتحتجز إسرائيل غالباً جثامين الفلسطينيين الذين يقتلون خلال تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وتفيد مؤسسات حقوقية فلسطينية بأن إسرائيل تحتجز منذ عام 2015 جثث 39 فلسطينياً، ضمنهم شابان قُتِلا الأسبوع الماضي، بعدما «حاولا دهس جنود» بحسب ما أعلنت إسرائيل، الأمر الذي نفاه الجانب الفلسطيني.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.