ظواهر عربية

ظواهر عربية
TT

ظواهر عربية

ظواهر عربية

نتفق جميعاً على أن هناك ظواهر في كرة القدم لا تكرر إلا كل عدة عقود مرة، وحاولوا أن تتذكروا (الظواهر المدهشة) التي مرت عليكم. وعندما أقول (ظاهرة) فأنا لا أعني نجومية كروية فقط بل ظاهرة بكل ما تحمله كلمة ظاهرة من معنى...
فمثلاً باتيستوتا وآغويرو وتشافي وخوليت وإيتو ودروغبا وهاري كين وشيرار وحتى غاري لينيكر هم نجوم «سوبر ستارز» ولهم بصماتهم على كرة بلادهم وأنديتهم، ولكن بيليه وغارنيشيا وزاغالو ورونالدو وسقراط البرازيليين ومارادونا الأرجنتيني وبوشكاش المجري وإنييستا الإسباني ورونالدو وإيزيبيو البرتغاليين وميسي الأرجنتيني وزيدان الفرنسي وبيكنباور الألماني وكرويف الهولندي وجورج بست الآيرلندي وكانتونا الفرنسي وبوبي مور وبيكام الإنجليزيين ظواهر مدهشة لمعت في التاريخ وبقيت لامعة بعد اعتزالها وبعد رحيلها ليس على مستوى دولهم فقط، بل على مستوى العالم، ومعظم هؤلاء لهم تماثيل في بلدانهم أو أنديتهم ومؤخراً (ضع سبعين خطاً تحت كلمة مؤخراً، أي أنني لا أتكلم عن مادجر وماجد عبد الله وسامي الجابر وفيصل الدخيل وجاسم يعقوب وحسين سعيد وأحمد راضي وحمود سلطان وعدنان الطلياني وطارق ذياب والكردغلي وأفاديس والتيمومي وفراس أحمد وعشرات غيرهم بل أتكلم عن الآن).
فالآن نشاهد ظواهر عربية تشكل نقلة في مفهوم (النجومية) بحيث لا تقتصر على التفوق الكروي بل على إجماع الناس على محبتهم والتعاطي معهم على أنهم قدوة للمجتمع في الأخلاق والرقي وفي نفس الوقت قدوة للاعبين في اللعب النظيف وقلة التعصيب وانعدام الجدل (تقريباً) حول شخصياتهم ومنهم المصري محمد صلاح والسعودي محمد الشلهوب والسوري عمر السومة والإماراتي إسماعيل مطر، فهم ظواهر مدهشة على كل الصعد، خاصة أنهم ظهروا في عصر «السوشيال ميديا»، حيث يمكن لمقطع فيديو أن ينتشر بين ملايين الناس عبر «الواتساب» و«تويتر» و«إنستغرام» و«سنابشات» وبقية وسائل التواصل قبل حتى عرضه في نشرات الأخبار، وهو ما حدث مع هدف السومة الأسطوري والمرشح لجائزة بوشكاش لأجمل أهداف العالم لعام 2019 وهدف الشلهوب الأخير في العين يوم ولادة ابنه بندر ومبادرات محمد صلاح الإنسانية التي تواكب موهبته الفذة والتي جعلته أول لاعب عربي في التاريخ ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم عام 2018.
هذه الظواهر يجب أن نستثمرها إعلامياً وأن نوظف نجوميتها ومحبة الناس لها في قضايا اجتماعية وإنسانية ورياضية (بعيداً عن السياسة والتسييس) لما فيه خدمة 400 مليون عربي يبحثون عن القدوة الحسنة، وهي فعلاً موجودة بيننا ومعنا.


مقالات ذات صلة

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.