40 ألفاً في صلاة الجمعة بالأقصى

وسط تكهنات باغلاق «باب الرحمة»

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمس قرب إحدى البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى (إ.ب.أ)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمس قرب إحدى البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى (إ.ب.أ)
TT

40 ألفاً في صلاة الجمعة بالأقصى

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمس قرب إحدى البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى (إ.ب.أ)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة أمس قرب إحدى البوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى (إ.ب.أ)

احتشد أكثر من أربعين ألف مواطن من القدس وأراضي عام 48 لأداء صلاة الجمعة، أمس، في المسجد الأقصى بما في ذلك مصلى «باب الرحمة» وسط تكهنات باغلاقه.
وكانت قوات الاحتلال قد ضاعفت حجم قواتها في القدس الشرقية ثلاث مرات لمواجهة احتمال خروج الشباب إلى الصدامات معها، من جراء تفاقم التوتر حول تهديدات إسرائيل بإعادة إغلاق باب الرحمة.
وأكد خطيب الجمعة إسماعيل نواهضة أن «سياسات الاحتلال ستفشل على صخرة الصمود الفلسطينية وصخرة المقدسيين والصامدين الذين يتعرضون لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الاحتلال». وعقب انتهاء الصلاة قامت قوات الاحتلال بدفع وإبعاد المصلين بالقوة عن باب الأسباط لمنعهم من الوصول إلى داخل أسوار القدس القديمة، فيما ردد الشبان هتافات ضد الإبعاد.
وأمهلت محكمة إسرائيلية بداية الأسبوع مجلس الأوقاف حتى يوم غد الاثنين لاتخاذ موقف بشأن أمر إغلاق «باب الرحمة».
وفي حال رفضت إسرائيل مطالب الأردن والأوقاف بالإبقاء على «باب الرحمة» مفتوحاً، فمن المتوقع أن تقرر المحكمة إغلاقه كما أمرت الشرطة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.