تركيا تنشر صواريخ «إس 400» الروسية في الخريف

أنقرة وموسكو ستسيران دوريات في المنطقة المنزوعة السلاح بإدلب

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

تركيا تنشر صواريخ «إس 400» الروسية في الخريف

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ف. ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار (أرشيف – أ. ف. ب)

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم (الجمعة) أن بلاده ستنشر منصات منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس  400" في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وأوضح أن القوات الجوية التركية بصدد إعداد خرائط نشر هذه المنظومة.
من جهة أخرى، قال أكار إن مسؤولين أميركيين أبلغوا بلاده بأنه سيكون من"المستحيل" موافقة الكونغرس على صفقة مقاتلات "إف 35" بسبب صفقة "إس 400". غير أنه كشف أن تركيا تحاول تهيئة ظروف لإتمام صفقة الطائرات على الرغم من صفقة الصواريخ. وأضاف أيضاً أن المحادثات مستمرة مع واشنطن لشراء أنظمة الصواريخ الدفاعية "باتريوت".
على صعيد آخر، قال أكار: "نجحنا في تحييد 2556 إرهابيا داخل تركيا وخارجها منذ يناير (كانون الثاني) عام 2018". وأضاف: "نطلب من الروس منع قوات النظام السوري من قصف إدلب"، مشيراً إلى انطلاق دوريات روسية اليوم في المنطقة الحدودية خارج إدلب، "كما ستنطلق دوريات للقوات المسلحة التركية في المنطقة المنزوعة السلاح". وأكّد أن الدوريات التركية والروسية في إدلب تعد خطوة مهمة لحفظ الاستقرار وصون وقف إطلاق النار.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.