مصرع 25 مهاجراً في حادث سير بالمكسيك

الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
TT

مصرع 25 مهاجراً في حادث سير بالمكسيك

الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)
الحادث وقع على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس (إ.ب.أ)

أعلن مصدر رسمي مكسيكي مصرع 25 مهاجراً من أميركا الوسطى على الأقل، وجرح 32 آخرين، أمس (الخميس)، عندما انقلبت شاحنة كانت تقلهم على طريق سريع في جنوب المكسيك على الحدود مع غواتيمالا.
وأفادت نيابة تشياباس بأن الحادث وقع عند الساعة العاشرة (00:00 بتوقيت غرينيتش) على بعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة فرانسيسكو سارابيا في ولاية تشياباس، من دون أن تضيف أي تفاصيل.
ولا يسلك المهاجرون عادة الطريق الذي وقع فيه الحادث. وهؤلاء دخلوا إلى المكسيك بطريقة غير قانونية بعبور نهر سوشياتي الذي يشكل جزءاً من الحدود مع غواتيمالا.
وأوضحت المصادر في النيابة أن الضحايا دخلوا إلى الأراضي المكسيكية من منطقة ميسيا، ونقلوا بعد ذلك إلى منطقة لوس ألتوس في تشياباس. ومن هناك، واصل المهجرون طريقهم باتجاه وسط الولاية، ليسلكوا طريقاً سريعاً كان يفترض أن يقودهم إلى ولاية فيراكروز المجاورة.
وكل سنة، يقطع مهاجرون من دول عدة في أميركا اللاتينية، وخصوصاً هندوراس والسلفادور وغواتيمالا، آلاف الكيلومترات على أمل الوصول إلى الأراضي الأميركية عبر المكسيك، وطلب اللجوء هرباً من الفقر والعنف.
ويسافر كثيرون منهم في قوافل لضمان أمنهم على هذا الطريق الطويل والخطير، لكن آخرين يلجأون إلى مهربين يقومون بنقلهم بشكل عام في شاحنات بظروف بائسة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».