خدمة «تاكسي للسيدات» قريباً في الشيشان

مشروع «تاكسي نسائي»
مشروع «تاكسي نسائي»
TT

خدمة «تاكسي للسيدات» قريباً في الشيشان

مشروع «تاكسي نسائي»
مشروع «تاكسي نسائي»

يولي قطاع الأعمال اهتماماً متزايداً باحتياجات النساء، وتوفير كامل شروط الراحة لهن بشكل عام، دون تجاهل الخصوصيات المتصلة بالبيئة الاجتماعية والعادات والتقاليد في كل مجتمع. ومثال على ذلك مشروع «تاكسي نسائي» الذي يجري التحضير لإطلاقه في العاصمة الشيشانية غروزني نهاية العام الحالي، بهدف توفير سيارات نقل «تاكسي» تقودها امرأة لخدمة المواطنات. المشروع الذي يحمل اسم «ميخكاريي»، أي «الفتيات» باللغة الشيشانية، سيحصل على تمويل من صندوق الشيخ زايد.
وتقدر التكلفة الأولية بنحو 13 مليون روبل (200 ألف دولار)، قال سليم أحمدوف، المستشار في صندوق الشيخ زايد في الشيشان، إن المبادرين سيساهمون بمبلغ قدره 2.5 مليون روبل، بينما سيساهم الصندوق في الجزء الأكبر من التمويل، على أن يقوم المبادرون بداية بشراء سيارتين لإطلاق المرحلة التجريبية، وبناء على الطلب سيتم شراء عدد آخر من السيارات، إلى أن تصل في النهاية إلى 17 سيارة تاكسي للسيدات.
وترى مدينة تساكايفا، المبادرة بإطلاق هذا المشروع «تاكسي للسيدات» خدمة ضرورية في منطقة القوقاز، من وجهة نظر التقاليد المحلية والتعاليم الدينية، وقالت: «لا تسمح كثيرات لأنفسهن بالتنقل مع سائق تاكسي رجل، هذا يتعارض مع المعايير الدينية، وكذلك مع المبادئ الخاصة للأسرة. أنا امرأة وأعرف تماماً هذه المشكلات، لذلك خدمة (تاكسي للنساء) حيث السائق امرأة. هي خدمة ضرورية».
ولن تقتصر الخدمات التي يوفرها المشروع على النقل، وتشمل كذلك خدمة التجميل والماكياج في المنزل، وكذلك الحجامة للنساء. وأكدت تساكايفا أن كثيرات تقدمن بطلب وظيفة للعمل في المشروع «سائقة تاكسي»، وستكون الأفضلية لمن تتوفر لديها خبرة في قيادة السيارات، مع أخذ مواصفات أخرى بالحسبان. ويخطط القائمون على المشروع للتوسع مستقبلاً ونقل التجربة إلى الجوار في إنغوشيا وداغستان.
خدمة «تاكسي للسيدات» ربما تكون جديدة على جمهوريات القوقاز في روسيا، إلا أنها ليست التجربة الأولى من نوعها، إذ أطلق عدد كبير من الدول مثل هذه الخدمة منذ عدة سنوات.



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.