بوادر حل تسبق تصعيد الجمعة في الأقصى

الوفد الأمني المصري يعود لغزة بعد مباحثات في إسرائيل

فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
TT

بوادر حل تسبق تصعيد الجمعة في الأقصى

فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)
فلسطينيات قرب «مصلى باب الرحمة» بمجمع الأقصى في القدس أمس (رويترز)

جرت اتصالات بين مسؤولين أردنيين وإسرائيليين أمس عشية التصعيد المرتقب، اليوم الجمعة، قرب «باب الرحمة» في المسجد الأقصى بالقدس. ولاحت في الأفق بوادر حل مؤقت تسمح إسرائيل بموجبه بدخول مواد بناء من أجل ترميم المكان تحت إشراف «الأوقاف الإسلامية» التي ستغلق بدورها المصلى أمام المصلين أثناء فترة الترميم التي يتوقع أن تطول.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا يبدو حلاً وسطاً مؤقتاً للأزمة بعدما أصرّت إسرائيل على إغلاق «باب الرحمة» ثم الحديث عن ترميمه، ورفض الأردن بصفته راعي المقدسات في القدس فكرة «الإغلاق أولاً». وقال مسؤول أردني رفيع المستوى، لهيئة البث الإسرائيلي (كان)، الذي لم تنشر هويته، إن إسرائيل ستسمح لـ«الوقف الإسلامي» بإدخال مواد البناء المطلوبة إلى الموقع، لتنفيذ أعمال الصيانة هناك، ولا يزال الموعد المحدد للبدء في عمليات الترميم غير واضح، ولكنه قريب.
ميدانياً، صعدت إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، فقتلت فتى في مواجهات بالقطاع وهدمت منازل في الضفة الغربية واعتقلت نحو 16 فلسطينيا.
وتزامن ذلك، مع عودة الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة أمس قادما من إسرائيل عبر معبر بيت حانون «إيرز» شمال القطاع. وتعد هذه الزيارة الثانية للوفد المصري في غضون ثلاثة أيام.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.