مكاسب وتحديات للمرأة العربية... والسعوديات يقطفن ثمار التمكين

جانب من فعالية «قرع جرس افتتاح سوق الأسهم احتفاء بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل»  وذلك في مركز «تداول» الإعلامي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
جانب من فعالية «قرع جرس افتتاح سوق الأسهم احتفاء بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل» وذلك في مركز «تداول» الإعلامي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

مكاسب وتحديات للمرأة العربية... والسعوديات يقطفن ثمار التمكين

جانب من فعالية «قرع جرس افتتاح سوق الأسهم احتفاء بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل»  وذلك في مركز «تداول» الإعلامي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
جانب من فعالية «قرع جرس افتتاح سوق الأسهم احتفاء بالمساواة بين الجنسين في بيئة العمل» وذلك في مركز «تداول» الإعلامي في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

لا شك أن المرأة العربية حققت مكاسب لافتة في مساعيها لتعزيز حقوقها في المجتمع، إلا أن غالبية المتابعين لهذا الأمر، أجمعوا بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة، اليوم (الجمعة)، أن تحديات جمة لا تزال تنتظر شقيقة الرجل في معركة التنمية.
واتفق كثير من السعوديات، على أنهن دخلن عهد «قطف ثمار التمكين»، بعد الإصلاحات التي شهدتها البلاد. وتم خلال العام الحالي تسجيل تبوّء المرأة السعودية مناصب عليا، بعضها كان للمرة الأولى. وعلى رأس تلك النجاحات، تم تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة، لتكون بذلك أول سفيرة في تاريخ البلاد، إلى جانب تعيينها في منصب رئيسة الاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص، تزامناً مع إعلان مشاركة السعودية في دورة الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية 2019، المقرر إقامتها في أبوظبي الشهر الحالي.
وشاركت شركة «تداول»، وهي شركة السوق المالية في السعودية، فعالية قرع جرس افتتاح السوق، لتعزيز المساواة بين الجنسين في بيئة العمل، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك بحضور سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة «تداول»، والمهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي لـ«تداول». وبذلك تَنضم «تداول» إلى نحو 80 سوقاً مالية حول العالم تقيم هذه الفعالية، ضمن الشراكة مع مبادرة الأمم المتحدة للأسواق المالية المستدامة، بهدف تمكين المرأة في قطاع الأسواق المالية، واحتفاءً باليوم العالمي للمرأة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.