الاتفاق يرصد 10 آلاف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على النصر

المدرب بيرناس قال إنه لا يهتم بإشاعات إقالته

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الاتفاق يرصد 10 آلاف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على النصر

من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)
من تدريبات الاتفاق الأخيرة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر اتفاقية موثوقة، عن رصد الإدارة مكافأة فوز خاصة تتجاوز الـ10 آلاف ريال لكل لاعب سيتم صرفها في حال الفوز على النصر، غدا، ضمن مباريات الجولة الـ«23» من الدوري السعودي.
ورغم أن الفريق لا ينافس على مركز متقدم في بطولة الدوري، فإن الهدف من هذا التحفيز الظهور بشكل أفضل مما كانوا عليه في المباريات الخمس الماضية، والتي لم ينجح فيها الفريق سوى في حصاد نقطتين، مما جعله يتراجع في جدول الترتيب.
ورفض المصدر الاتفاقي أن يكون الهدف من هذا الوعد بالمكافأة المجزية نتيجة استفادة أي فريق من تحقيق الاتفاق نتيجة إيجابية، حيث إن الهدف الرئيسي هو نهوض الفريق من كبوته وتلقيه كثيرا من الخسائر الكبيرة وآخرها أمام التعاون بأربعة أهداف.
وينافس فريق النصر نظيره الهلال على حصد بطولة الدوري، وفي حال تعثره في مباراة الجمعة فسيمنح الفرصة لمنافسه لتوسيع فارق النقاط الحالي الذي يصل إلى «6» نقاط.
من جانبه، أكد مدرب فريق الاتفاق سيرخيو بيرناس أنه لا يهتم بالأحاديث المتواترة عن قرب إقالته من تدريب الفريق، والتعاقد مع مدرب بديل في حال الخسارة في مباراة الغد، مبينا أنه يثق في أن الإدارة على اطلاع على العمل الكبير الذي يقوم به لمصلحة الفريق.
وشدد بيرناس على أن الفريق يحتاج إلى فوز بشكل عاجل من أجل المواصلة في حصاد النتائج الإيجابية، حيث إن تواصل النتائج السلبية يؤثر بشكل قوي على اللاعبين من الناحية النفسية على الأقل. وأعترف بقوة فريق النصر وقدرته وإمكانياته الكبيرة التي تجعله منافساً في عدة بطولات سواء محلية أو قارية، ولكن هذا لا يعني أن الاتفاق سيكون مستسلما للخسارة بل العكس سيكون هناك سعي للفوز بالمباراة.
وأبان بيرناس أن فريقه اعتاد على اللعب ناقصا في العناصر، بسبب الإيقافات أو الإصابات وهذا من أسباب التراجع في النتائج، إلا أنه أبدى ثقة في قدرة الفريق على تعويض غياب الحارس البارو رايس مبولحي، الذي سيغيب بشكل إجباري نتيجة البطاقات الصفراء الثلاث التي تحصل عليها.
وستغادر بعثة الاتفاق إلى الرياض اليوم على أن يخوض الفريق تدريباته الأخيرة على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض، الذي سيحتضن المباراة بقرار صادر من لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
من جانبه، اعتبر الحارس عبد الله الصالح الذي سيعود مجدداً لحماية شباك فريقه بديلا عن الحارس مبولحي الموقوف أن مباراة الغد تمثل أهمية بالغة جدا، حيث إن الطموح لا يقل عن الفوز رغم صعوبة المنافس.
وأكد أن الاتفاق يستطيع النهوض من وضعه الحالي والتأكيد أن ما حصل له في الفترة الماضية كبوة جواد.
وشدد على جاهزيته النفسية والبدنية والفنية للمشاركة في المباراة، مبينا أنه ليس بعيدا عن تدريبات الفريق سوى في الفترة التي كان يقضي فيها برنامجا علاجيا وأنه بات جاهزا للمشاركة.
واعتبر أن روح الفريق الواحدة يجب أن تحضر في مباراة النصر من أجل حصاد النقاط الثلاث حيث لا مجال لمزيد من التفريط في النقاط.
ويحتل الاتفاق المركز التاسع برصيد «28» نقطة ويمكن أن يتقدم خطوة في جدول الترتيب في حال الفوز، إلا أن خسارته قد تعيده للمركز العاشر مما سيرفع حدة الضغوط على الإدارة لإقالة المدرب، رغم أنها تصر على أن المدرب وحده ليس المسؤول عن التراجع الكبير الحاصل في النتائج.


مقالات ذات صلة

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

رياضة سعودية نيمار لاعب الهلال السعودي (نادي الهلال)

نيمار: انضمامي للهلال كان قرار جيداً... وسنواتي الأفضل قضيتها مع باريس

قال البرازيلي نيمار لاعب فريق الهلال السعودي وقائد منتخب البرازيل إنه اتخذ القرار الجيد بالانضمام إلى صفوف الأزرق العاصمي، مشيراً إلى تطلعه لتمثيل منتخب بلاده.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فريق نجران يأمل تحقيق الاستفادة الكاملة من معسكره الخارجي (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود يعيد ترتيب أوراقه في معسكر أبو ظبي

يقيم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأخدود معسكراً تحضيرياً في أبوظبي بدءا من اليوم الأحد ولمدة أسبوعين.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».