الاتحاد الأوروبي يرفض قائمة غسل الأموال

دبلوماسيون شكوا من «عدم وضوح» الطريقة المعتمدة في إعداد اللائحة

الاتحاد الأوروبي يرفض قائمة غسل الأموال
TT

الاتحاد الأوروبي يرفض قائمة غسل الأموال

الاتحاد الأوروبي يرفض قائمة غسل الأموال

رفض ممثلون للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أمس، بالإجماع، مقترحاً للمفوضية بإدراج السعودية ودول أخرى على قائمة سوداء للدول التي لا تبذل جهوداً كافية لمكافحة غسل الأموال.
وأثار الاقتراح الذي قدمته المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد، غضب السعودية وكذلك الولايات المتحدة وتسبب باستياء في عواصم أوروبية. وسيعلن وزراء الداخلية في الاتحاد بشكل رسمي رفضهم للمقترح في محادثات في بروكسل، اليوم، حسبما أكد مصدر أوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في مسودة بيان شديد اللهجة لا يزال يتطلب إقرار الوزراء أنه «لا يمكن للحكومات الأوروبية دعم المقترح الحالي». واشتكى دبلوماسيون أوروبيون من أن الطريقة التي اتبعتها المفوضية لوضع اللائحة كانت «غير واضحة»، وعُرضة في نهاية المطاف لتحديات قانونية. وذكرت المسودة أن القائمة «لم تُبنَ على أساس عملية شفافة ومرنة تحفّز بشكل نشط الدول المعنية على اتخاذ إجراءات حاسمة؛ مع احترام حقها في أن يتم الإصغاء إليها».
وقوبلت القائمة المثيرة للجدل بهجوم دبلوماسي. ووصف سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند، الجمعة، القائمة بأنها تعكس «مواقف متصلبة»، معرباً عن امتعاضه من أن تتضمن مناطق تابعة لبلاده هي: غوام، وبورتو ريكو، وساموا الأميركية، وجزر فيرجن. وتشمل الدول المدرجة على القائمة حالياً: إيران، والعراق، وباكستان، وإثيوبيا، وكوريا الشمالية.
ولا يتسبب إدراج الدول على قائمة الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات، لكنه يُلزم المصارف الأوروبية بتشديد القيود على التعاملات المالية والمؤسسات في هذه الدول.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.