«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى
TT

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

أفاد علماء أميركيون بأنهم يعكفون على تطوير نوع من الحليب الموجَّه لعلاج الأطفال الرضع المرضى.
وفي دراسة نُشرت في مجلة «أخبار الكيمياء والهندسة» الأسبوعية الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، قال الباحثون إن عملية تعديل خلايا الحليب يمكنها أن تقود إلى توفير اللقاحات للرضّع مباشرة، إضافة إلى إدخال عقاقير لعلاج العيوب الخلقية، أو البروتينات التي لا تتمكن أجسام بعض الأطفال المرضى من صناعتها.
ويحتوي حليب الرضاعة على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وأحماض نووية وميكروبات وخلايا من الأم. وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الكربوهيدرات من الحليب تتوزع على كل أنحاء جسم الرضيع، بينما وجدت أخرى أن الخلايا الجذعية من حليب الأم البشري التي أُعطيت لفئران التجارب تتكامل مع مختلف أعضاء الجسم حتى داخل الدماغ.
وقالت الدكتورة كايتي وايتهيد المشرفة على التطوير، إن فريقها يعمل على فهم فوائد الخلايا الطلائية الموجودة في حليب الرضاعة للماعز عند إرضاع الفئران. ويهدف بحثها إلى عزل هذه الخلايا من الحليب البشري ثم تعديلها هندسياً بهدف دفعها لإنتاج بروتينات أو لقاحات، ثم وضعها داخل حليب لإرضاع الأطفال المرضى.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.