«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى
TT

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

أفاد علماء أميركيون بأنهم يعكفون على تطوير نوع من الحليب الموجَّه لعلاج الأطفال الرضع المرضى.
وفي دراسة نُشرت في مجلة «أخبار الكيمياء والهندسة» الأسبوعية الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، قال الباحثون إن عملية تعديل خلايا الحليب يمكنها أن تقود إلى توفير اللقاحات للرضّع مباشرة، إضافة إلى إدخال عقاقير لعلاج العيوب الخلقية، أو البروتينات التي لا تتمكن أجسام بعض الأطفال المرضى من صناعتها.
ويحتوي حليب الرضاعة على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وأحماض نووية وميكروبات وخلايا من الأم. وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الكربوهيدرات من الحليب تتوزع على كل أنحاء جسم الرضيع، بينما وجدت أخرى أن الخلايا الجذعية من حليب الأم البشري التي أُعطيت لفئران التجارب تتكامل مع مختلف أعضاء الجسم حتى داخل الدماغ.
وقالت الدكتورة كايتي وايتهيد المشرفة على التطوير، إن فريقها يعمل على فهم فوائد الخلايا الطلائية الموجودة في حليب الرضاعة للماعز عند إرضاع الفئران. ويهدف بحثها إلى عزل هذه الخلايا من الحليب البشري ثم تعديلها هندسياً بهدف دفعها لإنتاج بروتينات أو لقاحات، ثم وضعها داخل حليب لإرضاع الأطفال المرضى.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.