أفاد علماء أميركيون بأنهم يعكفون على تطوير نوع من الحليب الموجَّه لعلاج الأطفال الرضع المرضى.
وفي دراسة نُشرت في مجلة «أخبار الكيمياء والهندسة» الأسبوعية الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، قال الباحثون إن عملية تعديل خلايا الحليب يمكنها أن تقود إلى توفير اللقاحات للرضّع مباشرة، إضافة إلى إدخال عقاقير لعلاج العيوب الخلقية، أو البروتينات التي لا تتمكن أجسام بعض الأطفال المرضى من صناعتها.
ويحتوي حليب الرضاعة على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وأحماض نووية وميكروبات وخلايا من الأم. وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الكربوهيدرات من الحليب تتوزع على كل أنحاء جسم الرضيع، بينما وجدت أخرى أن الخلايا الجذعية من حليب الأم البشري التي أُعطيت لفئران التجارب تتكامل مع مختلف أعضاء الجسم حتى داخل الدماغ.
وقالت الدكتورة كايتي وايتهيد المشرفة على التطوير، إن فريقها يعمل على فهم فوائد الخلايا الطلائية الموجودة في حليب الرضاعة للماعز عند إرضاع الفئران. ويهدف بحثها إلى عزل هذه الخلايا من الحليب البشري ثم تعديلها هندسياً بهدف دفعها لإنتاج بروتينات أو لقاحات، ثم وضعها داخل حليب لإرضاع الأطفال المرضى.
«حليب علاجي» للأطفال المرضى
«حليب علاجي» للأطفال المرضى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة