«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى
TT

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

«حليب علاجي» للأطفال المرضى

أفاد علماء أميركيون بأنهم يعكفون على تطوير نوع من الحليب الموجَّه لعلاج الأطفال الرضع المرضى.
وفي دراسة نُشرت في مجلة «أخبار الكيمياء والهندسة» الأسبوعية الصادرة عن الجمعية الكيميائية الأميركية، قال الباحثون إن عملية تعديل خلايا الحليب يمكنها أن تقود إلى توفير اللقاحات للرضّع مباشرة، إضافة إلى إدخال عقاقير لعلاج العيوب الخلقية، أو البروتينات التي لا تتمكن أجسام بعض الأطفال المرضى من صناعتها.
ويحتوي حليب الرضاعة على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات وأحماض نووية وميكروبات وخلايا من الأم. وقد وجدت الأبحاث السابقة أن الكربوهيدرات من الحليب تتوزع على كل أنحاء جسم الرضيع، بينما وجدت أخرى أن الخلايا الجذعية من حليب الأم البشري التي أُعطيت لفئران التجارب تتكامل مع مختلف أعضاء الجسم حتى داخل الدماغ.
وقالت الدكتورة كايتي وايتهيد المشرفة على التطوير، إن فريقها يعمل على فهم فوائد الخلايا الطلائية الموجودة في حليب الرضاعة للماعز عند إرضاع الفئران. ويهدف بحثها إلى عزل هذه الخلايا من الحليب البشري ثم تعديلها هندسياً بهدف دفعها لإنتاج بروتينات أو لقاحات، ثم وضعها داخل حليب لإرضاع الأطفال المرضى.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».