واشنطن تعزز الحصار الاقتصادي على مادورو

واشنطن تعزز الحصار الاقتصادي على مادورو
TT

واشنطن تعزز الحصار الاقتصادي على مادورو

واشنطن تعزز الحصار الاقتصادي على مادورو

في خطوة تهدف لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على البنوك والمؤسسات الأجنبية المالية التي تتعامل مع النظام في كراكاس. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن هذه المؤسسات ستواجه عقوبات إذا شاركت في صفقات «غير مشروعة» يستفيد منها مادورو وحكومته. وأضاف بولتون أن واشنطن تدرس فرض عقوبات «لتشديد قبضتها على الوسائل المالية لمادورو، وحرمان نظامه من الأموال التي يحتاجها للبقاء في السلطة».
وتحاول واشنطن شلّ قدرة مادورو على الحصول على أموال، من خلال فرضها عقوبات على شركة النفط الحكومية «بي دي في إس إيه»، وتسليم زعيم المعارضة خوان غوايدو السلطة للتحكم في حسابات فنزويلا في البنوك الأميركية.
وقال بولتون، في بيان أصدره البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة توجه تحذيراً إلى المؤسسات المالية الأجنبية، أنها ستواجه عقوبات على المشاركة في تسهيل صفقات غير مشروعة، يستفيد منها نيكولاس مادورو وشبكته الفاسدة».
واعترف أكثر من 50 بلداً بغوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد، بينما يحظى مادورو بدعم قوي من روسيا والصين، ويصف الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضده بأنها «مؤامرة إمبريالية» للسيطرة على البلد الغني بالنفط.
وأمرت الحكومة الفنزويلية بطرد السفير الألماني بسبب دعمه لغوايدو. وقالت وزارة الخارجية إن أمام السفير دانييل مارتن كرينر 48 ساعة لمغادرة البلاد بعد «تدخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية»، وذلك بعدما توجه السفير إلى مطار كراكاس الدولي لاستقبال غوايدو لدى عودته إلى فنزويلا من جولة في أميركا اللاتينية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.