الأمم المتحدة تطالب باريس بالتحقيق حول القوة المفرطة ضد «السترات الصفراء»

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه (رويترز)
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تطالب باريس بالتحقيق حول القوة المفرطة ضد «السترات الصفراء»

مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه (رويترز)
مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه (رويترز)

طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، فرنسا «بتحقيق معمق» حول أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة على ما يبدو خلال مظاهرات محتجي «السترات الصفراء» منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وأفادت باشليه في خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأن محتجي «السترات الصفراء» يتظاهرون «ضد ما يعتبرونه إقصاء من الحقوق الاقتصادية ومن مشاركتهم في الشؤون العامة».
وأضافت: «نشجع الحكومة الفرنسية على مواصلة الحوار، ونطالب بإجراء تحقيق معمق حول كل حالات استخدام مفرط للقوة التي يتم التبليغ عنها».
وذكرت أن «عدم المساواة يطال كل الدول» و«حتى في الدول المزدهرة يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مكاسب التنمية ومحرومون من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية».
لكن لم تذكر من هذه البلدان المزدهرة سوى فرنسا، وأدانت القمع العنيف للمظاهرات التي جرت مؤخرا في السودان وزيمبابوي وهايتي.
وأوضحت باشليه أن المتظاهرين «يطالبون بحوار محترم وبإصلاحات حقيقية، ومع ذلك يواجهون في حالات عدة باستخدام عنيف ومفرط للقوة، واعتقال تعسفي وتعذيب».
ومنذ بداية حركة الاحتجاج في فرنسا، أبلغت إدارة التفتيش العامة للشرطة الوطنية بنحو مائة اتهام بأعمال عنف للشرطة.
ويؤكد متظاهرون عدة أنهم جرحوا بنوع من الرصاص المطاطي يثير استخدامه جدلاً حاداً في فرنسا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».