البحرين تبدأ تحديث أقدم مصفاة في الخليج

رئيس الوزراء البحريني يضع أساس تطوير أقدم مصفاة بحضور ولي العهد «الشرق الأوسط»
رئيس الوزراء البحريني يضع أساس تطوير أقدم مصفاة بحضور ولي العهد «الشرق الأوسط»
TT

البحرين تبدأ تحديث أقدم مصفاة في الخليج

رئيس الوزراء البحريني يضع أساس تطوير أقدم مصفاة بحضور ولي العهد «الشرق الأوسط»
رئيس الوزراء البحريني يضع أساس تطوير أقدم مصفاة بحضور ولي العهد «الشرق الأوسط»

بدأت البحرين عمليات تحديث أقدم مصفاة في منطقة الخليج، حيث تخطط من خلالها الحكومة إلى رفع قدراتها الإنتاجية في مجال التكرير من 260 ألف برميل في اليوم إلى نحو 360 ألف برميل في اليوم.
ووضع الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، حجر الأساس للمشروع الصناعي الأضخم في تاريخ البحرين، وهو مشروع تحديث مصفاة شركة نفط البحرين «بابكو»، الذي تقدر قيمته بنحو 4.1 مليار دولار. وتم البدء في تحديث المصفاة بعد إنجاز تحديث وتوسعة خط أنابيب النفط التي تربط بين البحرين والسعودية، وبلغت تكلفته نحو 300 مليون دولار، وذلك لرفع كمية النفط المتدفق عبر الخط.
وعلى هامش حفل وضع حجر الأساس أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الحكومة البحرينية ماضية في دعم إقامة المشروعات العملاقة التي تخدم القطاع الصناعي وتمد مختلف قطاعات التنمية بالإسناد، ومنها مشروع تحديث مصفاة (بابكو) الذي يعد أحد المشروعات الوطنية الكبرى، التي تسهم في تطوير البنية التحتية لمنظومة صناعة النفط، وتمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني البحريني.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية المشروع، خاصة أن قطاع النفط في البحرين على أعتاب مرحلة جديدة تبشر بمستقبل واعد في البلاد، في ضوء ما يشهده من مشروعات تطويرية عملاقة سيكون لها تأثيرها الكبير في دعم الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، مؤكدا اهتمام الحكومة بتنمية الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، وغيرها من القطاعات التنموية، وتوظيف عوائدها بالشكل الأمثل في خدمة جهود التنمية وتلبية احتياجات المواطنين.
وأشاد رئيس الوزراء بإسهامات الكوادر الوطنية في قطاع النفط والغاز، وما تحقق بسواعدهم من إنجازات رائدة وضعت البحرين في مصاف الدول المتقدمة على صعيد مواكبة التطور العالمي واتباع أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال التنقيب والاستكشاف من أجل تطوير مستويات الإنتاج الراهنة وتعزيز الكفاءة والتنافسية للقطاع النفطي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.