جيف بيزوس... رجل الـ 131 مليار دولار

مؤسس «أمازون» جيف بيزوس (أرشيف – أ. ف. ب)
مؤسس «أمازون» جيف بيزوس (أرشيف – أ. ف. ب)
TT

جيف بيزوس... رجل الـ 131 مليار دولار

مؤسس «أمازون» جيف بيزوس (أرشيف – أ. ف. ب)
مؤسس «أمازون» جيف بيزوس (أرشيف – أ. ف. ب)

أظهرت قائمة مجلة "فوربس" السنوية لاثرى أثرياء العالم، الصادرة اليوم (الثلاثاء)، أن جيف بيزوس مؤسس موقع "أمازون" لا يزال أغنى رجل في العالم، يليه بيل غيتس ووارن بافيت. ومع أن القائمة لم تتغير بشكل كبير، فإن ترتيب مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرغ تراجع ثلاث درجات، بينما ارتفع ترتيب رئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ درجتين.
وأفادت القائمة بأن ثروة بيزوس، البالغ من العمر 55 عاماً، ازدادت نحو 19 مليار دولار خلال عام واحد ووصلت إلى 131 مليار دولار.
وقد وسّع بيزوس الذي يملك 16 في المائة من شركة أمازون، الفجوة المالية بينه وبين غيتس المشهور بأعماله الخيرية والشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت". وقد ارتفع ثروة الأخير - 63 عاماً - لتصل إلى 96.5 مليار دولار، مقارنة بـ 90 مليار دولار العام الماضي، بحسب "فوربس".
واحتل بافيت - 88 عاما - الذي يعتبر قطب استثمارات، المرتبة الثالثة، على الرغم من تضرره أواخر فبراير (شباط) اثر انخفاض كبير لقيمة أسهم شركة "كرافت هاينز" للأطعمة المعالَجة، التي يساهم فيها. وبالتالي تراجعت ثروة بافيت نحو 15 مليار دولار لتصل إلى 82.5 مليار.
واحتفظ برنار آرنو الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة الفرنسية "إل في ام اتش" بالمرتبة الرابعة في القائمة. إلا أن زوكربرغ خسر 9 مليارات دولار من صافي ثروته وتراجع من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الثامنة.
وتقدم على زوكربرغ كل من رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، ومؤسس متاجر زارا وانديتكس الإسباني امانسيو ارتيغا، والمؤسس الشريك لشركة أوراكل لاري أليسون.
وارتفع ترتيب بلومبرغ من المرتبة الحادية عشرة إلى المرتبة التاسعة مع زيادة ثروته إلى 55.5 مليار دولار من 50 ملياراً.
ولا يزال الأميركيون يهيمنون على القائمة وبلغ عددهم 14 من بين 20 مليارديرا. ومن غير الأميركيين الذين احتلوا مراتب بين أغنى 20 شخصية، الهندي موكيش امباني رئيس مجلس إدارة شركة "ريلاينس اندستريز" الذي احتل المرتبة الـ 13، والصيني ما هواتنغ رئيس شركة "تينسيت" الصينية العملاقة للانترنت الذي احتل المرتبة العشرين.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.