موسكو تهدّد بنشر صواريخ تغطّي أوروبا بكاملها

رداً على خطوة مماثلة قد تقوم بها واشنطن

السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف (ويكيبيديا)
السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف (ويكيبيديا)
TT

موسكو تهدّد بنشر صواريخ تغطّي أوروبا بكاملها

السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف (ويكيبيديا)
السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف (ويكيبيديا)

أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن بلاده سترد على نشر صواريخ أميركية في أوروبا بنشر صواريخها بطريقة ستغطي القارة بكاملها.
وقال أنطونوف في حديث بـ "مركز ستيمسون" في واشنطن: "نحن قلقون جدا من إمكان تبادل نشر للصواريخ عقب خروج الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة. عندها سنضطر إلى نشر صواريخنا التي ستغطي كل أوروبا. يجب علينا تجنّب موقف كهذا".
وأشار إلى أن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى لا تتعلق بأمن الولايات وحدها، معتبراً أن "الخاسر سيكون البلدان الأوروبية".
في السياق نفسه، أعلن النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فلاديمير جباروف أن بلاده سترد بالمثل في حال نشر صواريخ أميركية في أوروبا، مشيرا إلى أن تعليق المعاهدة يسمح بذلك. وقال: "في حال نشر صواريخ أميركية متوسطة المدى في أوروبا، سوف تستجيب روسيا على الفور من خلال نشر صواريخ مماثلة في مناطقها الحدودية، وتعليق الاتفاق يسمح بهذا." وأضاف أن "تعليق معاهدة الحد من الأسلحة النووية المتوسطة لا يعني أننا سننشر الصواريخ، ولكن إذا ظهرت هذه الصواريخ في أوروبا، فإننا سننشرها على الفور".
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستعلق التزامها تجاه معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة إلى أن تمتثل روسيا لها خلال 60 يوما. وردا على ذلك أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بالمعاهدة، وأوعز ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت. ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الاثنين) مرسوماً يثبّت تعليق العمل بالمعاهدة التي وقعها الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف في واشنطن عام 1987 في خضمّ الحرب الباردة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».