اليونان تعتزم إصدار سندات لأجل 10 سنوات

TT

اليونان تعتزم إصدار سندات لأجل 10 سنوات

تستعد اليونان لإصدار سندات لأجل عشر سنوات، للمرة الأولى منذ الأزمة المالية التي تعرضت لها البلاد، حيث تم تفويض ستة مصارف كبرى للقيام بذلك، حسبما أعلنت بورصة أثينا أمس الاثنين.
وأفادت البورصة في بيان بأن اليونان «فوضت بي إن بي باريبا وسيتي وكريدي سويس وغولدمان ساكس إنترناشونال بنك وإتش إس بي سي وجاي بي مورغان لإدارة طرح السندات المقيّم باليورو»، ويبلغ أجل استحقاقها عشر سنوات.
وأفادت مصادر مقربة من قطاع المال بأن حجم السندات قد يصل إلى 2.5 مليار يورو (2.8 مليار دولار) بمعدل فائدة نسبته 4.0 في المائة. وصدر البيان بعد ثلاثة أيام من رفع وكالة «مودي» للتصنيف الائتماني تصنيفها للدين السيادي اليوناني بدرجتين من «بي 3» إلى «بي 1».
وسيشكل هذا أول إصدار لسندات لمدة عشر سنوات في اليونان منذ عام 2010، عندما دخلت البلاد في أزمة عميقة احتاجت بسببها لدعم مالي دولي.
وخرجت اليونان من ثالث وآخر خطة إنقاذ دولية في أغسطس (آب) 2018، ما شكل خطوة مهمة نحو تجاوزها الكارثة التي عانت منها لسنوات. وتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق اليونان نمواً بنسبة 2.4 في المائة عام 2019. وخلال العام الماضي، جمعت اليونان أكثر من 30 مليار يورو عن طريق إصدار أوراق مالية بفترات استحقاق أقل.
والأسبوع الماضي، حض الاتحاد الأوروبي أثينا على استكمال جميع الإصلاحات التي تعهدتها للدائنين.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.