وعود بوتفليقة تربك المشهد الجزائري

غضب الشارع يتفاقم... ومطالبات بعزله وإلغاء الانتخابات

عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

وعود بوتفليقة تربك المشهد الجزائري

عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

أربك ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، ووعوده التي قطعها مساء أول من أمس، المشهد الجزائري، وقُوبلت بردود فعل شعبية ساخطة، فيما طالبت أحزاب معارضة بعزل الرئيس، وإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان).
وخرج الآلاف، أمس، إلى الشوارع في العاصمة وشتى مدن البلاد، رافعين شعارات معادية للرئيس ولرجاله، المتهمين بـ«اتخاذه رهينة»، وبأنهم «هم من رشحوه لفترة جديدة من غير إرادته».
في غضون ذلك، تمخض لقاء لأحزاب وشخصيات معارضة في الجزائر العاصمة عن مطالبة السلطة بتأجيل الانتخابات، وتفعيل مادة في الدستور تتحدث عن عزل رئيس الجمهورية بسبب المانع الصحي. وقالت الأطراف المشاركة، في بيان، إنها «ترفض الرسالة المنسوبة للمترشح الرئيس، شكلاً ومضموناً، لكونها مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي، والالتفاف على أهدافه وتضحياته، ومحاولة تمديد عمر النظام».
إلى ذلك، أعلن البرلماني سيد أحمد فروخي من «جبهة التحرير»، وهو وزير زراعة سابق، استقالته من البرلمان، تجاوباً مع الحراك الشعبي الرافض لـ«العهدة الخامسة». والخطوة نفسها اتخذها البرلماني خالد تزغارت من «الحركة الشعبية». وعُدت الاستقالتان تصدعاً في صفوف «الموالاة».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله