وعود بوتفليقة تربك المشهد الجزائري

غضب الشارع يتفاقم... ومطالبات بعزله وإلغاء الانتخابات

عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
TT

وعود بوتفليقة تربك المشهد الجزائري

عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة في مواجهة محتجين ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لـ«ولاية خامسة» في العاصمة الجزائرية أمس (إ.ب.أ)

أربك ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، ووعوده التي قطعها مساء أول من أمس، المشهد الجزائري، وقُوبلت بردود فعل شعبية ساخطة، فيما طالبت أحزاب معارضة بعزل الرئيس، وإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان).
وخرج الآلاف، أمس، إلى الشوارع في العاصمة وشتى مدن البلاد، رافعين شعارات معادية للرئيس ولرجاله، المتهمين بـ«اتخاذه رهينة»، وبأنهم «هم من رشحوه لفترة جديدة من غير إرادته».
في غضون ذلك، تمخض لقاء لأحزاب وشخصيات معارضة في الجزائر العاصمة عن مطالبة السلطة بتأجيل الانتخابات، وتفعيل مادة في الدستور تتحدث عن عزل رئيس الجمهورية بسبب المانع الصحي. وقالت الأطراف المشاركة، في بيان، إنها «ترفض الرسالة المنسوبة للمترشح الرئيس، شكلاً ومضموناً، لكونها مجرد مناورات لإجهاض الحراك الشعبي، والالتفاف على أهدافه وتضحياته، ومحاولة تمديد عمر النظام».
إلى ذلك، أعلن البرلماني سيد أحمد فروخي من «جبهة التحرير»، وهو وزير زراعة سابق، استقالته من البرلمان، تجاوباً مع الحراك الشعبي الرافض لـ«العهدة الخامسة». والخطوة نفسها اتخذها البرلماني خالد تزغارت من «الحركة الشعبية». وعُدت الاستقالتان تصدعاً في صفوف «الموالاة».

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.