أنزلت الولايات المتحدة، عَلمَها، أمس، من على قنصليتها في القدس، التي كانت تعمل قناة اتصال دبلوماسي مع الفلسطينيين، ودمجتها في سفارتها الجديدة في القدس.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية نقل خدمات القنصلية إلى السفارة الجديدة في حي «أرنونا» في المدينة، تحت اسم «وحدة الشؤون الفلسطينية»، ما يعني أن نشاط القنصلية بات مكتباً في السفارة الجديدة في القدس، التي كانت قد فجرت خلافات واسعة وقطيعة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية، رغم تأكيد الخارجية الأميركية أنه ستكون هناك استمرارية كاملة للنشاط الدبلوماسي والخدمات القنصلية الأميركية أثناء عملية الدمج وبعدها.
من ناحية ثانية، سلمت سلطات الاحتلال وزير شؤون القدس وعضو مجلس الأوقاف المهندس عدنان الحسيني، قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى حتى الأحد، بعد نحو ساعتين من التحقيق معه حول أحداث «باب الرحمة».
القنصلية «مكتباً» للفلسطينيين في سفارة أميركا
إسرائيل تبعد وزير القدس عن الأقصى حتى الأحد
![عامل تنظيف أمام مبنى القنصلية الأميركية في القدس التي أغلقت أمس لتنضم إلى السفارة (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/styles/1037xauto/public/2019/03/04/1551734919097135000.jpg)
عامل تنظيف أمام مبنى القنصلية الأميركية في القدس التي أغلقت أمس لتنضم إلى السفارة (رويترز)
القنصلية «مكتباً» للفلسطينيين في سفارة أميركا
![عامل تنظيف أمام مبنى القنصلية الأميركية في القدس التي أغلقت أمس لتنضم إلى السفارة (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/styles/1037xauto/public/2019/03/04/1551734919097135000.jpg)
عامل تنظيف أمام مبنى القنصلية الأميركية في القدس التي أغلقت أمس لتنضم إلى السفارة (رويترز)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة