من الموقع: سفيرة السعودية في واشنطن... واستقالة ظريف

من الموقع: سفيرة السعودية في واشنطن... واستقالة ظريف
TT

من الموقع: سفيرة السعودية في واشنطن... واستقالة ظريف

من الموقع: سفيرة السعودية في واشنطن... واستقالة ظريف

حظيت التقارير السياسية بالاهتمام الأكبر لزوار موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي. واحتل تقرير بعنوان «محطات بارزة في مسيرة أول سفيرة للرياض لدى واشنطن» صدارة الموضوعات الأكثر قراءة خلال أسبوع. وتناول التقرير السيرة الذاتية للأميرة ريما بنت بندر بعد تعيينها سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، وأول رد فعل لها بعد صدور القرار.
وفي المركز الثاني جاء خبر إعلان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالته من منصبه عبر صفحته بموقع «إنستغرام»، الذي أثار كثيراً من الجدل بسبب تراجعه عن استقالته لاحقاً خلال الأسبوع الماضي. وطالع القراءة تقارير مختلفة توضح ملابسات الاستقالة من بينها «استقالة ظريف تكشف عن صراعات قاتلة داخل النظام الإيراني»، وعلاقة الاستقالة بالزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى طهران التي أكدت صحيفة «قانون» الإيرانية لاحقاً أن ظريف لم يكن على علم بها، ما أدى إلى مصادرة الصحيفة وحظرها.
وخلال الأسبوع ذاته، اهتم القراء، خصوصاً المتابعين لحسابات «الشرق الأوسط» على مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر يحمل عنوان «في تهديد لمادورو... سيناتور أميركي ينشر صورة للقذافي ملطخاً بالدماء»، وهي الواقعة التي قام بها ماركو روبيو السيناتور الأميركي الجمهوري على حسابه على «تويتر» القذافي وهو ملطخ بالدماء، في تهديد واضح للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور، وذلك بحسب صحف غربية عدة.

- المد الديني
وعلى صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب توفيق السيف بعنوان «هل نعيش نهايات المد الديني؟» في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي.
وتناول السيف في مقاله أحاديث الدعاة والناشطين في المجال الديني وشعورهم العميق بالمرارة، لكثرة ما يواجهون من نقد، وما يخسرون من مساحات تأثير في المجتمع، ورأيه في أسباب ذلك.

- انفجار حذاء
وعلى صعيد المالتيميديا، أنتج فريق الموقع «فيديوغرافيك» بعنوان «حذاء نايكي انفجر»، وتناول الفيديو واقعة غريبة حدثت لأحد لاعبي فرق كرة السلة الأميركية الذي تعرض لحادث تمزق الحذاء الرياضي الذي ارتداه خلال مباراة رسمية بصورة تشبه الانفجار، ما أدى لإصابته، والمثير أن الحدث كلف الشركة ملياري دولار بعد تراجع قيمة أسهمها في اليوم التالي للحادث.
وحقق الفيديو 170 ألف مشاهدة على مختلف المنصات، وحظي بشعبية كبيرة على موقع «فيسبوك» وتمت مشاركته 250 مرة.

- رحلة كيم
أما أكثر تغريدات حساب «الشرق الأوسط» على «تويتر» تفاعلاً خلال أسبوع، فكانت تقول «رحلة كيم جونغ أون بالقطار إلى فيتنام»، وحملت التغريدة «إنفوغرافيك» يشرح مسار رحلة الزعيم الكوري الشمالي بالقطار، ما زاد من حجم التفاعل معها ليصل إلى 33 ألف مستخدم لموقع «تويتر» من متابعي حساب «الشرق الأوسط» ومن آخرين، كما وصلت التغريدة إلى ما يقرب من 120 ألف حساب.


مقالات ذات صلة

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)
TT

تساؤلات بشأن دور التلفزيون في «استعادة الثقة» بالأخبار

شعار «غوغل» (رويترز)
شعار «غوغل» (رويترز)

أثارت نتائج دراسة حديثة تساؤلات عدة بشأن دور التلفزيون في استعادة الثقة بالأخبار، وبينما أكد خبراء وجود تراجع للثقة في الإعلام بشكل عام، فإنهم اختلفوا حول الأسباب.

الدراسة، التي نشرها معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى أن «الثقة في الأخبار انخفضت بشكل أكبر في البلدان التي انخفضت فيها متابعة الأخبار التلفزيونية، وكذلك في البلدان التي يتجه فيها مزيد من الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار».

لم تتمكَّن الدراسة، التي حلَّلت بيانات في 46 دولة، من تحديد السبب الرئيس في «تراجع الثقة»... وهل كان العزوف عن التلفزيون تحديداً أم الاتجاه إلى منصات التواصل الاجتماعي؟ إلا أنها ذكرت أن «الرابط بين استخدام وسائل الإعلام والثقة واضح، لكن من الصعب استخدام البيانات لتحديد التغييرات التي تحدث أولاً، وهل يؤدي انخفاض الثقة إلى دفع الناس إلى تغيير طريقة استخدامهم لوسائل الإعلام، أم أن تغيير عادات استخدام ومتابعة وسائل الإعلام يؤدي إلى انخفاض الثقة».

ومن ثم، رجّحت الدراسة أن يكون سبب تراجع الثقة «مزيجاً من الاثنين معاً: العزوف عن التلفزيون، والاعتماد على منصات التواصل الاجتماعي».

مهران كيالي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» في دولة الإمارات العربية المتحدة، يتفق جزئياً مع نتائج الدراسة، إذ أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «التلفزيون أصبح في ذيل مصادر الأخبار؛ بسبب طول عملية إنتاج الأخبار وتدقيقها، مقارنة بسرعة مواقع التواصل الاجتماعي وقدرتها على الوصول إلى شرائح متعددة من المتابعين».

وأضاف أن «عدد المحطات التلفزيونية، مهما ازداد، لا يستطيع منافسة الأعداد الهائلة التي تقوم بصناعة ونشر الأخبار في الفضاء الرقمي، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي». إلا أنه شدَّد في الوقت نفسه على أن «الصدقية هي العامل الأساسي الذي يبقي القنوات التلفزيونية على قيد الحياة».

كيالي أعرب عن اعتقاده بأن السبب الرئيس في تراجع الثقة يرجع إلى «زيادة الاعتماد على السوشيال ميديا بشكل أكبر من تراجع متابعة التلفزيون». وقال إن ذلك يرجع لأسباب عدة من بينها «غياب الموثوقية والصدقية عن غالبية الناشرين على السوشيال ميديا الذين يسعون إلى زيادة المتابعين والتفاعل من دون التركيز على التدقيق». وأردف: «كثير من المحطات التلفزيونية أصبحت تأتي بأخبارها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فتقع بدورها في فخ الصدقية والموثوقية، ناهيك عن صعوبة الوصول إلى التلفزيون وإيجاد الوقت لمشاهدته في الوقت الحالي مقارنة بمواقع التواصل التي باتت في متناول كل إنسان».

وحمَّل كيالي، الهيئات التنظيمية للإعلام مسؤولية استعادة الثقة، قائلاً إن «دور الهيئات هو متابعة ورصد كل الجهات الإعلامية وتنظيمها ضمن قوانين وأطر محددة... وثمة ضرورة لأن تُغيِّر وسائل الإعلام من طريقة عملها وخططها بما يتناسب مع الواقع الحالي».

بالتوازي، أشارت دراسات عدة إلى تراجع الثقة بالإعلام، وقال معهد «رويترز لدراسات الصحافة»، التابع لجامعة أكسفورد البريطانية في أحد تقاريره، إن «معدلات الثقة في الأخبار تراجعت خلال العقود الأخيرة في أجزاء متعددة من العالم». وعلّق خالد البرماوي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، من جهته بأن نتائج الدراسة «غير مفاجئة»، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى السؤال «الشائك»، وهو: هل كان عزوف الجمهور عن التلفزيون، السبب في تراجع الصدقية، أم أن تراجع صدقية الإعلام التلفزيوني دفع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي؟

البرماوي رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن «تخلّي التلفزيون عن كثير من المعايير المهنية ومعاناته من أزمات اقتصادية، دفعا الجمهور للابتعاد عنه؛ بحثاً عن مصادر بديلة، ووجد الجمهور ضالته في منصات التواصل الاجتماعي». وتابع أن «تراجع الثقة في الإعلام أصبح إشكاليةً واضحةً منذ مدة، وإحدى الأزمات التي تواجه الإعلام... لا سيما مع انتشار الأخبار الزائفة والمضلّلة على منصات التواصل الاجتماعي».