بوتفليقة مرشحاً لولاية قصيرة أخيرة

وعد على وقع احتجاجات متجددة بـ{تغيير النظام» والدعوة إلى انتخابات مبكرة لا يشارك فيها

قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتفليقة مرشحاً لولاية قصيرة أخيرة

قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
قوات الأمن في مواجهة متظاهرين ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة أمام مقر المجلس الدستوري في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

وضع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء أمس، حداً للتكهنات حول ترشحه لولاية خامسة، معلناً في رسالة بثّها التلفزيون الرسمي أنه أودع ملفه لدى المجلس الدستوري. وفي اعتراف بالمعارضة العارمة لاستمراره في الحكم، تعهد بأن يدعو، في حال فوزه، إلى انتخابات مبكرة لن يشارك فيها.
وأكد بوتفليقة، الذي يتعالج منذ أسبوع في مستشفى بمدينة جنيف السويسرية، في رسالته التي تلاها نيابة عنه مدير حملته الجديد عبد الغني زعلان، متابعته لحراك الشارع، وتعهد بإعداد دستور جديد يُزكّيه الشعب عن طريق الاستفتاء، يكرسُ ميلاد جمهورية جديدة ونظام جزائري جديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية، وبالقضاء على جميع أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد. وأضاف بوتفليقة أن «الالتزامات التي أقطعها على نفسي أمامكم ستقودنا بطبيعة الحال إلى تعاقب سلس بين الأجيال، في جزائر متصالحة مع نفسها».
وخرج أمس طلبة الجامعات في أغلبية الولايات، وأمام مقر المجلس الدستوري في العاصمة، في مظاهرات حاشدة تنديداً بـ«إصرار الرئيس على الترشح». وطوقت قوات الأمن مظاهرات الطلبة للحؤول دون تحولها إلى مسيرات في الشوارع. كما نظّم المحامون في عدة ولايات مظاهرات أمام مقار المحاكم، رافعين شعارات معادية لترشح الرئيس.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله