موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

فيديو يظهر معاناته بعد 8 سنوات من الإقامة الجبرية

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
TT

موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد

أثارت صورة ومقطع فيديو لزعيم الحركة الإصلاحية مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، يظهران تدهور حالتهما الصحية بعد 8 أعوام من الإقامة الجبرية، سجالاً واسعاً بين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع «كلمة» التابع لمكتب موسوي، أول من أمس، الصورة ومقطع الفيديو بمناسبة عيد ميلاده الـ77، مما أعاد قضيته إلى الواجهة بين الإيرانيين. وأظهر التسجيل موسوي هزيلاً وهو يؤدي الصلاة جالساً على كرسي.
وتفاعل الإيرانيون مع وضع موسوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر فريق عن سخطه من تعطّل وعود الرئيس الإيراني حسن روحاني برفع الإقامة الجبرية عنه.
وتفرض السلطات الإيرانية منذ فبراير (شباط) 2011 الإقامة الجبرية على زعيمي الحركة الإصلاحية موسوي وحليفه مهدي كروبي بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك على أثر دعوات لتجديد احتجاجات «الحركة الخضراء» تضامناً مع «الربيع العربي» بعدما كانت إيران مسرحاً لاحتجاجات «الحركة الخضراء» لفترة 8 أشهر انطلقت عشية رفض المرشحين الإصلاحيين الاعتراف بالهزيمة الانتخابية أمام محمود أحمدي نجاد.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله