موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

فيديو يظهر معاناته بعد 8 سنوات من الإقامة الجبرية

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
TT

موسوي «الهزيل» يفجر جدلاً في إيران

الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد
الصورة التي نشرها موقع «كلمة» لموسوي ورهنورد

أثارت صورة ومقطع فيديو لزعيم الحركة الإصلاحية مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، يظهران تدهور حالتهما الصحية بعد 8 أعوام من الإقامة الجبرية، سجالاً واسعاً بين الإيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ونشر موقع «كلمة» التابع لمكتب موسوي، أول من أمس، الصورة ومقطع الفيديو بمناسبة عيد ميلاده الـ77، مما أعاد قضيته إلى الواجهة بين الإيرانيين. وأظهر التسجيل موسوي هزيلاً وهو يؤدي الصلاة جالساً على كرسي.
وتفاعل الإيرانيون مع وضع موسوي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعبّر فريق عن سخطه من تعطّل وعود الرئيس الإيراني حسن روحاني برفع الإقامة الجبرية عنه.
وتفرض السلطات الإيرانية منذ فبراير (شباط) 2011 الإقامة الجبرية على زعيمي الحركة الإصلاحية موسوي وحليفه مهدي كروبي بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي، وذلك على أثر دعوات لتجديد احتجاجات «الحركة الخضراء» تضامناً مع «الربيع العربي» بعدما كانت إيران مسرحاً لاحتجاجات «الحركة الخضراء» لفترة 8 أشهر انطلقت عشية رفض المرشحين الإصلاحيين الاعتراف بالهزيمة الانتخابية أمام محمود أحمدي نجاد.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».