«3 ضمانات» من بوتين لنتنياهو في سوريا

الجيش الإسرائيلي طلب من أميركا ألا تعترف بضم الجولان

منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «إس 300» (روسيا اليوم)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «إس 300» (روسيا اليوم)
TT

«3 ضمانات» من بوتين لنتنياهو في سوريا

منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «إس 300» (روسيا اليوم)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «إس 300» (روسيا اليوم)

حصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ثلاث ضمانات تتعلّق بسوريا، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، الأربعاء الماضي. وحسب مصادر سياسية مقربة من نتنياهو فإن الضمانات تشمل عدم نقل منظومة صواريخ {إس 300} إلى جيش النظام السوري، وإنشاء طاقم سياسي روسي إسرائيلي لإخراج القوات الأجنبية، بالإضافة إلى استمرار حرية عمل إسرائيلية في سوريا.
ونقلت هذه المصادر، بحسب صحيفة «معريب» الإسرائيلية، هذه المعلومة عن مكتب نتنياهو نفسه. وقالت إن البند الأول في التفاهمات يعني أنّ منظومة صواريخ «إس 300» المثبّتة في الشمال السوري، لن تخضع لسيطرة النظام السوري، ولن يكون قادراً على استخدامها بمفرده ضد الغارات الإسرائيلية. وقال المحلل العسكري للصحيفة، طال ليف رام، إنه «من وجهة النظر الإسرائيلية، فإن البند المتعلّق بإخراج القوات الأجنبية من سوريا هدفه إخراج القوات الإيرانية، إلا أن البند أكثر تحفظاً وغموضاً، من وجهة النظر الروسية». وقلّل ليف رام من أهمية التفاهمات التي أبرمت في موسكو، قائلاً إن «الروس لن يمارسوا ضغوطاً لإخراج القوات الإيرانية من سوريا، وسيواصلون لعب دور مزدوج ومركّب لتحقيق مصالحهم».
في سياق آخر، وجهت أوساط مقربة من نتنياهو الاتهامات لما سمته بـ«قادة أمنيين إسرائيليين توجيههم رسائل لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي يحثونهم فيها على رفض مشروع قانون للاعتراف بـ«السيادة الإسرائيلية على الجولان».

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.