«مواقف السيارات» في السعودية تحت الدراسة الحكومية

وزير البلدية وجه بتشكيل لجنة متخصصة لإعدادها

الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير البلدية يوجه بدراسة وضع مواقف السيارات في جميع مناطق السعودية
الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير البلدية يوجه بدراسة وضع مواقف السيارات في جميع مناطق السعودية
TT

«مواقف السيارات» في السعودية تحت الدراسة الحكومية

الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير البلدية يوجه بدراسة وضع مواقف السيارات في جميع مناطق السعودية
الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير البلدية يوجه بدراسة وضع مواقف السيارات في جميع مناطق السعودية

وجه الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية، بتشكيل لجنة متخصصة لإعداد دراسة وافية لأوضاع مواقف السيارات في جميع مناطق المملكة بهدف إيجاد حلول عملية لمشكلة قلة أعداد مواقف السيارات في المدن والمحافظات الكبرى وما يترتب عليها من مشكلات في المناطق المزدحمة.
وتضمنت دراسة الطلب عددا من التوصيات تتضمن تطبيق حلول عاجلة للتخفيف من آثار مشكلة قلة أعداد مواقف السيارات خاصة في مراكز المدن، وإيجاد حلول جذرية لها على المدى الطويل.
وأوصت الدراسة التي جرى إعدادها على ضوء مراجعة كل التقارير الخاصة بأوضاع مواقف السيارات في جميع مدن ومحافظات المملكة، بضرورة طرح مشروع لإجراء دراسة شاملة لأوضاع مواقف السيارات بالمدن السعودية عن طريق مؤسسات استشارية متخصصة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
وأوضح حمد بن سعد العمر، المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، أن الدراسة التي أجريت تحت إشراف وكالة الوزارة لتخطيط المدن تطرح حلولا متكاملة لعلاج مشكلة نقص عدد مواقف السيارات أو محدودية قدرتها الاستيعابية على المدى القصير بهدف التخفيف من الآثار المترتبة على ذلك من ازدحامات أو اختناقات مرورية في المواقع ذات الكثافة العالية، وكذلك المواقف القريبة من الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لأعداد كبيرة من المواطنين مثل المستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها.
وأفاد بأن الدراسة جرى رفعها للجهات المختصة لإقرارها وبحث أفضل السبل لتنفيذ ما تضمنته من توصيات بمشاركة كل الجهات المعنية بما في ذلك بيان مسؤوليات القطاع الخاص في علاج هذه المشكلة من خلال الالتزام باللوائح المقررة بشأن مواقف السيارات الخاصة بالأنشطة التجارية أو الخدمية في مراكز المدن.



فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان ولافروف يبحثان المستجدات الإقليمية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير سيرغي لافروف (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، المستجدات الإقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير فيصل بن فرحان بالوزير لافروف، بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدَيْن.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين ناقشا تطورات الأوضاع في سوريا، وأكدا «ضرورة إقامة حوار سوري - سوري شامل بمشاركة جميع القوى السياسية»، وفقاً لوكالة «سبوتنيك».

واستضافت السعودية، الأحد، اجتماعاً دولياً موسَّعاً بشأن سوريا، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان، انطلاقاً من دورها المحوري في المنطقة والعالم، وتأكيداً لموقفها الثابت والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار سوريا، ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية.

وقال وزير الخارجية السعودي إن الاجتماع جاء لتنسيق الجهود لدعم سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات عنها، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، مما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين.

وأوضح أن «معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق تكون عبر الحوار، وتقديم الدعم والمشورة، بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، مع الأخذ في الاعتبار أن مستقبلها شأن سوري»، إيماناً من السعودية بأن السوريين هم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يُفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

واستقبل مطار دمشق الدولي، صباح الأربعاء، الطائرة الإغاثية الحادية عشرة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، الأربعاء، إلى بانكوك في زيارة رسمية لتايلاند، قادماً من سنغافورة. وسيبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين. كما سيترأس وفد بلاده المشارك في أول اجتماع لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.