«تمرين درع الجزيرة» يواصل تدريباته تمهيداً لانطلاق تمرين الذخيرة الحية

القوات السعودية تشارك في تمرين «العلم الأحمر 2019» بقاعدة نلس الأميركية

جانب من الفرضيات القتالية لتمرين «درع الجزيرة المشترك 10» في المنطقة الشرقية بالسعودية (واس)
جانب من الفرضيات القتالية لتمرين «درع الجزيرة المشترك 10» في المنطقة الشرقية بالسعودية (واس)
TT

«تمرين درع الجزيرة» يواصل تدريباته تمهيداً لانطلاق تمرين الذخيرة الحية

جانب من الفرضيات القتالية لتمرين «درع الجزيرة المشترك 10» في المنطقة الشرقية بالسعودية (واس)
جانب من الفرضيات القتالية لتمرين «درع الجزيرة المشترك 10» في المنطقة الشرقية بالسعودية (واس)

واصل تمرين «درع الجزيرة المشترك 10» بالمنطقة الشرقية تدريباته، في المرحلة الثالثة من التمرين، بمشاركة القوات المسلحة الخليجية المشتركة من «برية، وبحرية، وجوية، وقوات للدفاع الجوي»، بالإضافة إلى قوات أمنية وعسكرية سعودية من وزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية ممثلة بقوات حرس الحدود، ويهدف التمرين إلى استمرار الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح العميد الركن عبد الله السبيعي المتحدث الرسمي للتمرين، أن التمرين يعد تدريبا ميدانيا، وتمرينا مشتركا للقوات في الميدان بالذخيرة الحية، منوهاً أن التمرين لا يقتصر على القوات المسلحة السعودية أو الخليجية بل يمتد إلى التكامل والتعاون مع الأجهزة والجهات الحكومية في المنطقة ليصل إلى مفهوم العمل الموحد الشامل، ثم المرحلة الرابعة وهي مرحلة العرض.
ويصنّف التمرين أحد أكبر التمارين العسكرية بالمنطقة، سواء من ناحية عدد القوات المشاركة، أو نوعية الأسلحة المستخدمة، والخطط العسكرية المنفـّذة.
يذكر أن التمرين جرى تواصل تدريباته وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية بمركز القيادة بمشاركة نخبة مميزة من قيادات وضباط وأفراد القوات المشاركة في التمرين، كما يستخدم في هذا التمرين أحدث أنظمة مشبهات القتال للتعامل مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، ويعمل على هذه الأنظمة والمشبهات نخبة مميزة من ضباط وضباط صف القوات المسلحة السعودية المشغلين لهذه الأجهزة، ويتم في التمرين تدريب القيادات على إدارة العمليات الحربية، والتأكد من جاهزية أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات على المستوى العملياتي والمستوى التكتيكي، كما أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية من التمرين، التي حققت من خلالها الأهداف المرجوة حسب ما خطط لها.
من جهة أخرى، تنفذ القوات الجوية الملكية السعودية مع مثيلاتها من القوات الصديقة والشقيقة تمرين «العلم الأحمر - 2019» الذي سيقام في قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا في الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 11 - 22 مارس (آذار) المقبل.
وتشارك القوات الجوية بمجموعة من أحدث طائراتها المقاتلة من نوع «إف - 15 إس آي» المتطورة كلياً.
ويُعد تمرين العلم الأحمر الذي كانت بدايته في عام 1975 من أقوى التمارين الجوية القتالية في العالم، ويهدف إلى تدريب الأطقم الجوية المشاركة على مواقف القتال الجوي، وكذلك التعامل مع الأهداف الأرضية باستخدام الذخيرة الحية في بيئة قتال حقيقية.
ويشارك في النسخة الثانية من تمرين «العلم الأحمر 2019»، بالإضافة إلى القوات الجوية الأميركية، كل من الإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا، وهولندا، وسنغافورة، ويُعد هذا التمرين الثاني لهذا العام، حيث يقام عدة مرات من كل عام.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.