أزمة خانقة في دمشق تنعش التهريب من بيروت

معلومات عن وجود الأب باولو حياً في قبضة «داعش»... و«سوريا الديمقراطية» تتوغل في الباغوز

صبي إيزيدي خرج مؤخراً من جيب «داعش» في الباغوز شرق سوريا وسط أقاربه في دهوك بإقليم كردستان العراق أمس (رويترز)
صبي إيزيدي خرج مؤخراً من جيب «داعش» في الباغوز شرق سوريا وسط أقاربه في دهوك بإقليم كردستان العراق أمس (رويترز)
TT

أزمة خانقة في دمشق تنعش التهريب من بيروت

صبي إيزيدي خرج مؤخراً من جيب «داعش» في الباغوز شرق سوريا وسط أقاربه في دهوك بإقليم كردستان العراق أمس (رويترز)
صبي إيزيدي خرج مؤخراً من جيب «داعش» في الباغوز شرق سوريا وسط أقاربه في دهوك بإقليم كردستان العراق أمس (رويترز)

أدت الأزمة الاقتصادية الخانقة في دمشق إلى عودة حركة تهريب البضائع والمواد الغذائية من بيروت، عبر سائقي سيارات الأجرة بين العاصمتين السورية واللبنانية.
وقال أحد السائقين لـ«الشرق الأوسط»، في دمشق، إنه يعمل سائق أجرة من 27 سنة، و«ننقل من لبنان مهربات كثيرة ومتنوعة، لكنها زادت من حيث الأصناف والكميات». وأضاف: «ننقل موزاً وأنواعاً من الدخان، وحتى كميات من المازوت وأسطوانات غاز» بسبب البرد وفقدان المواد في الأسواق.
ميدانياً، تتوغل «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، في آخر جيب لـ«داعش» شرق سوريا، في وقت أفادت «منظمة الإغاثة والمصالحة الدولية» بأن القس الإيطالي، الأب باولو دالوليو، الذي فقد في الرقة منتصف 2013 وسرت أنباءٌ أنه قتل، لا يزال حياً، ونقلت عن بعض الرهائن الذين تم تحريرهم، أول من أمس، أنهم «رأوا الأب باولو على قيد الحياة بين أولئك الذين احتفظ بهم (داعش) قرب الباغوز الفوقاني»، آخر جيوب التنظيم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».