الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الأزهر مدافعاً: لم يحرّمه بل شدد على تقييده بالعدل

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»
TT

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

ثارت حالة من الجدل في أوساط المصريين وقطاع من المسلمين، على خلفية رأي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في قضية «تعدد الزوجات». وفي حين استخدم البعض تقييم الطيب للتعدد باعتباره «تعسفاً في استخدام الحق الشرعي»، دافعت مشيخة الأزهر عن الدكتور الطيب، وقالت إنه «لم يُحرم التعدد، بل شدد على تقييده بالعدل».
ودخل مؤيدون ومناوئون لمسألة تعدد الزوجات في جدل على مدار اليومين الماضيين، على خلفية حديث تلفزيوني أسبوعي لشيخ الأزهر (الجمعة الماضي)، قال فيه إن تعدد الزوجات «ظلم للمرأة» وليس «الأصل» في الإسلام، وإنه مشروط ومقيد.
ومع اتساع مساحة الجدل لأوساط كبيرة، دخل «المركز الإعلامي للأزهر الشريف»، أمس، على خطها، بالقول إن الطيب «لم يتطرق مطلقاً إلى تحريم أو حظر تعدد الزوجات، بل سبق أن قال خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء العالمي، في عام 2016، إنه لا يدعو إلى تشريعات تُلغي حق التعدد».
وشدد «المركز الإعلامي» على أن حديث الدكتور الطيب انصب على «تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد على الذين يعتبرون تعدد الزوجات هو الأصل».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين