الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الأزهر مدافعاً: لم يحرّمه بل شدد على تقييده بالعدل

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»
TT

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

ثارت حالة من الجدل في أوساط المصريين وقطاع من المسلمين، على خلفية رأي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في قضية «تعدد الزوجات». وفي حين استخدم البعض تقييم الطيب للتعدد باعتباره «تعسفاً في استخدام الحق الشرعي»، دافعت مشيخة الأزهر عن الدكتور الطيب، وقالت إنه «لم يُحرم التعدد، بل شدد على تقييده بالعدل».
ودخل مؤيدون ومناوئون لمسألة تعدد الزوجات في جدل على مدار اليومين الماضيين، على خلفية حديث تلفزيوني أسبوعي لشيخ الأزهر (الجمعة الماضي)، قال فيه إن تعدد الزوجات «ظلم للمرأة» وليس «الأصل» في الإسلام، وإنه مشروط ومقيد.
ومع اتساع مساحة الجدل لأوساط كبيرة، دخل «المركز الإعلامي للأزهر الشريف»، أمس، على خطها، بالقول إن الطيب «لم يتطرق مطلقاً إلى تحريم أو حظر تعدد الزوجات، بل سبق أن قال خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء العالمي، في عام 2016، إنه لا يدعو إلى تشريعات تُلغي حق التعدد».
وشدد «المركز الإعلامي» على أن حديث الدكتور الطيب انصب على «تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد على الذين يعتبرون تعدد الزوجات هو الأصل».



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».