الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الأزهر مدافعاً: لم يحرّمه بل شدد على تقييده بالعدل

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»
TT

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»

ثارت حالة من الجدل في أوساط المصريين وقطاع من المسلمين، على خلفية رأي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في قضية «تعدد الزوجات». وفي حين استخدم البعض تقييم الطيب للتعدد باعتباره «تعسفاً في استخدام الحق الشرعي»، دافعت مشيخة الأزهر عن الدكتور الطيب، وقالت إنه «لم يُحرم التعدد، بل شدد على تقييده بالعدل».
ودخل مؤيدون ومناوئون لمسألة تعدد الزوجات في جدل على مدار اليومين الماضيين، على خلفية حديث تلفزيوني أسبوعي لشيخ الأزهر (الجمعة الماضي)، قال فيه إن تعدد الزوجات «ظلم للمرأة» وليس «الأصل» في الإسلام، وإنه مشروط ومقيد.
ومع اتساع مساحة الجدل لأوساط كبيرة، دخل «المركز الإعلامي للأزهر الشريف»، أمس، على خطها، بالقول إن الطيب «لم يتطرق مطلقاً إلى تحريم أو حظر تعدد الزوجات، بل سبق أن قال خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء العالمي، في عام 2016، إنه لا يدعو إلى تشريعات تُلغي حق التعدد».
وشدد «المركز الإعلامي» على أن حديث الدكتور الطيب انصب على «تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد على الذين يعتبرون تعدد الزوجات هو الأصل».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.