ثارت حالة من الجدل في أوساط المصريين وقطاع من المسلمين، على خلفية رأي لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في قضية «تعدد الزوجات». وفي حين استخدم البعض تقييم الطيب للتعدد باعتباره «تعسفاً في استخدام الحق الشرعي»، دافعت مشيخة الأزهر عن الدكتور الطيب، وقالت إنه «لم يُحرم التعدد، بل شدد على تقييده بالعدل».
ودخل مؤيدون ومناوئون لمسألة تعدد الزوجات في جدل على مدار اليومين الماضيين، على خلفية حديث تلفزيوني أسبوعي لشيخ الأزهر (الجمعة الماضي)، قال فيه إن تعدد الزوجات «ظلم للمرأة» وليس «الأصل» في الإسلام، وإنه مشروط ومقيد.
ومع اتساع مساحة الجدل لأوساط كبيرة، دخل «المركز الإعلامي للأزهر الشريف»، أمس، على خطها، بالقول إن الطيب «لم يتطرق مطلقاً إلى تحريم أو حظر تعدد الزوجات، بل سبق أن قال خلال كلمته أمام مؤتمر الإفتاء العالمي، في عام 2016، إنه لا يدعو إلى تشريعات تُلغي حق التعدد».
وشدد «المركز الإعلامي» على أن حديث الدكتور الطيب انصب على «تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد على الذين يعتبرون تعدد الزوجات هو الأصل».
الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»
الأزهر مدافعاً: لم يحرّمه بل شدد على تقييده بالعدل
الطيب يفجر جدلاً باعتبار تعدد الزوجات «ظلماً»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة