لوحة بريشة الذكاء الصناعي بمزاد في لندن

أول عمل متكامل ومتغير للذكاء الصناعي يظهر في الأسواق (رويترز)
أول عمل متكامل ومتغير للذكاء الصناعي يظهر في الأسواق (رويترز)
TT

لوحة بريشة الذكاء الصناعي بمزاد في لندن

أول عمل متكامل ومتغير للذكاء الصناعي يظهر في الأسواق (رويترز)
أول عمل متكامل ومتغير للذكاء الصناعي يظهر في الأسواق (رويترز)

عُرضت في لندن أمس (الجمعة) لوحة صممها برنامج كومبيوتر ولفتت الأنظار وسط أعمال فنانين كبار قبل مزاد فني كبير يقام هذا الأسبوع في لندن.
ومن المرجح أن تحقق لوحات فنانين كبار منهم لوسيان فرويد وآندي وارهول وجان ميشيل باسكيا وروي ليختنشتاين بعضا من أعلى الأسعار، لكن لوحة «ميموريز أوف باسرباي آي» التي ابتكرها برنامج صمّمه المبرمج الألماني ماريو كلينغمان ستثير الكثير من الاهتمام.
وأفادت دار «سوذبي» للمزادات: «أول عمل متكامل ومتغير للذكاء الصناعي يظهر في الأسواق... يقدم عرضا فنيا لا ينتهي».
وتتألف لوحة الذكاء الصناعي من شاشتين موصلتين سلكيا بكومبيوتر موضوع في صندوق خشبي عتيق التصميم.
وتعرض إحدى الشاشتين وجها يبدو أنه لرجل والأخرى تعرض وجها لامرأة على ما يبدو، لكن الوجهين يتغيران باستمرار وبسلاسة.
وأوضح كلينغمان المتخصص في استخدام شفرات الكومبيوتر لإبداع أعمال فنية: «اللوحة عبارة عن آلة ابتكرتها وستظل تتغير وتنتج وجوها لأشخاص غير موجودين إلى الأبد».
وتتراوح تقديرات سعر اللوحة بين 30 و40 ألف جنيه إسترليني، وهو مبلغ زهيد مقارنة بالأسعار المتوقعة للأعمال الفنية التقليدية في مزادات دار «سوذبي» للفن المعاصر.
ومن المتوقع أن تباع لوحة «رأس صبي» (هيد أوف أيه بوي) للفنان لوسيان فرويد بما يصل إلى 6.5 مليون جنيه إسترليني، وفقا لتقديرات ما قبل البيع.
وستباع الأعمال الفنية في المزاد الذي يقام يومي الخامس والسادس من مارس (آذار).



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.