روسيا تؤكد التزامها التام باتفاق «أوبك+»

روسيا تؤكد التزامها التام باتفاق «أوبك+»
TT

روسيا تؤكد التزامها التام باتفاق «أوبك+»

روسيا تؤكد التزامها التام باتفاق «أوبك+»

أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الجمعة التزام بلاده بتخفيضات النفط وفق «اتفاق أوبك+»، فيما قال إن من السابق لأوانه القول بما إذا كان الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط بين أوبك ومنتجين آخرين كبار سيتم تمديده. وأبلغ نوفاك الصحافيين قائلا: «لا إجابة لهذا السؤال الآن... هذا سابق لأوانه لأنه مر شهران فقط».
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس إن نوفاك التقى بشركات النفط الروسية لمناقشة التقدم في اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن خفض الإنتاج، والمعروف باتفاق «أوبك+». وأكد نوفاك أن روسيا ملتزمة بشكل كامل بالاتفاق وأن إنتاجها النفطي في فبراير (شباط) الماضي انخفض 97 ألف برميل يوميا عن مستوى أكتوبر (تشرين الأول) المستخدم كمرجع للاتفاق العالمي.
ويقل حجم الانخفاض هذا عن المستهدف لروسيا في إطار اتفاق عالمي بشأن خفض الإمدادات، والبالغ 228 ألف برميل يوميا. وستراجع أوبك ومنتجون من خارجها الاتفاق في منتصف أبريل (نيسان) المقبل بفيينا.
وأبلغ مصدر مطلع على بيانات وزارة الطاقة الروسية رويترز أمس بأن متوسط إنتاج البلاد النفطي بلغ نحو 11.34 مليون برميل يوميا في فبراير. ويقل هذا المستوى بمقدار 75 ألف برميل عن المسجل في أكتوبر.
ومن جهة أخرى، أبلغ مسؤول في شركة لوك أويل الصحافيين بعد الاجتماع بأن منتجي النفط في روسيا اتفقوا مع وزارة الطاقة على مواصلة الوفاء بالتزاماتهم في إطار الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط. كما قال بافيل فيدوروف النائب الأول لرئيس شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت إن الشركة ملتزمة بحصصها الإنتاجية التي تمت الموافقة عليها في إطار تعهدات البلاد ضمن الاتفاق العالمي لخفض إمدادات الخام.



التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
TT

التضخم الأميركي يرتفع في نوفمبر إلى 2.7 % على أساس سنوي

أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)
أشخاص يتسوقون في متجر بقالة في روزميد - كاليفورنيا (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر قدر في سبعة أشهر في نوفمبر ، ولكن من غير المرجح أن يثني ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل. وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان) بعد أن ارتفع بنسبة 0.2 في المائة لمدة 4 أشهر متتالية. وخلال الـ12 شهراً حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 2.7 في المائة، بعد ارتفاعه بنسبة 2.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3 في المائة، وارتفاعه بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي.

تباطأت الزيادة السنوية في التضخم بشكل كبير من ذروة بلغت 9.1 في المائة، في يونيو (حزيران) 2022.

ومع ذلك، فإن التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة قد توقَّف فعلياً في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، يركز الاحتياطي الفيدرالي الآن بشكل أكبر على سوق العمل. وعلى الرغم من تسارع نمو الوظائف في شهر نوفمبر بعد أن كان مقيداً بشدة بسبب الإضرابات والأعاصير في أكتوبر، فإن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2 في المائة، بعد أن استقر عند 4.1 في المائة لشهرين متتاليين.