رفض أوروبي لإدراج السعودية في قائمة «غسل الأموال»

رفض أوروبي لإدراج السعودية في قائمة «غسل الأموال»
TT

رفض أوروبي لإدراج السعودية في قائمة «غسل الأموال»

رفض أوروبي لإدراج السعودية في قائمة «غسل الأموال»

رفضت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماعِ، أمسَ، مقترحاً يدعو الى إدراج السعودية وأربع مناطق أميركية في قائمة سوداء لجهات موصومة بـ«ضعف الرقابة» على غسل الأموال.
ووافق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، أمس، على بيان حول هذه القضية، اطلعت عليه وكالة «رويترز»، ويتوقع أن يقره رسمياً وزراء العدل والشؤون الداخلية في اجتماعهم الخميس. وجاء في البيان: «لن ندعم المقترح الحالي الذي لم يتم إعداده وفقاً لعملية تتسم بالشفافية والمصداقية، تحفز الدول المعنية على اتخاذ إجراءات حاسمة، وتحترم في الوقت نفسه حقها في أن يكون صوتها مسموعاً».
وكانت وزارة الخزانة الأميركية اعترضت أيضاً على المقترح، قائلة إن عملية الإدراج كانت «معيبة»، ورفضت إدراج مناطق تابعة لها هي: ساموا الأميركية وجزر العذراء الأميركية وبورتوريكو وغوام.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله