تقنية جديدة قد تمكّن البشر من الرؤية في الظلام

فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)
فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)
TT

تقنية جديدة قد تمكّن البشر من الرؤية في الظلام

فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)
فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)

استطاع علماء من تطوير حقن تسمح للحيوانات رؤية الأشعة تحت الحمراء، ما يعطي أملا كبيرا في أن يتمكن البشر من الرؤية في الظلام في حال طبقت هذه التقنية عليهم، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقد سمحت هذه الحقن، التي قال العلماء بأنه كان لها بعض الآثار الجانبية الضئيلة، للفئران بمشاهدة ضوء الأشعة تحت الحمراء ليلاً ونهاراً، وأكدت الدراسة أنه يمكن تطوير هذه التقنية لاستخدامها على البشر.
وأوضح العلماء أنه رغم أن الأشعة تحت الحمراء عادة ما تكون غير مرئية، إلا أن الحقن التي تحتوي على جسيمات «النانو» متناهية الصغر تمكنت من مساعدتهم على إبصار هذه الأشعة، وفقا للتقرير.
ويزعم فريق البحث من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية على وجه الخصوص.
وأفاد البروفسور تيان شيويه الذي شارك بالدراسة: «اكتشفنا أن استخدام تقنية (النانو) تمكن الفئران من رؤية الأشعة تحت الحمراء، لذلك نعتقد أن هذه التقنية ستكون فعالة أيضا عند تطبيقها على البشر، ليس فقط من أجل فسح الإمكانية أمامهم للرؤية في الظلام، ولكن أيضاً لمعالجة حالات العجز في رؤية اللون الأحمر، أي مشاكل عمى الألوان».
وعمل الفريق الصيني مع فريق آخر من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس الأميركية لضخ جسيمات «النانو» في عيون الفئران. وتقوم هذه الجسيمات بتحويل خلايا الكشف عن الضوء في العين والتي تسمى الأقماع، لأدوات تسمح بالكشف عن الأشعة تحت الحمراء.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».