تقنية جديدة قد تمكّن البشر من الرؤية في الظلامhttps://aawsat.com/home/article/1613786/%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%91%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85
فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
تقنية جديدة قد تمكّن البشر من الرؤية في الظلام
فريق بحثي يزعم أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية (أرشيف -رويترز)
استطاع علماء من تطوير حقن تسمح للحيوانات رؤية الأشعة تحت الحمراء، ما يعطي أملا كبيرا في أن يتمكن البشر من الرؤية في الظلام في حال طبقت هذه التقنية عليهم، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقد سمحت هذه الحقن، التي قال العلماء بأنه كان لها بعض الآثار الجانبية الضئيلة، للفئران بمشاهدة ضوء الأشعة تحت الحمراء ليلاً ونهاراً، وأكدت الدراسة أنه يمكن تطوير هذه التقنية لاستخدامها على البشر. وأوضح العلماء أنه رغم أن الأشعة تحت الحمراء عادة ما تكون غير مرئية، إلا أن الحقن التي تحتوي على جسيمات «النانو» متناهية الصغر تمكنت من مساعدتهم على إبصار هذه الأشعة، وفقا للتقرير. ويزعم فريق البحث من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية أن التقنية الجديدة يمكن أن تستخدم من قبل جهات عسكرية وأمنية على وجه الخصوص. وأفاد البروفسور تيان شيويه الذي شارك بالدراسة: «اكتشفنا أن استخدام تقنية (النانو) تمكن الفئران من رؤية الأشعة تحت الحمراء، لذلك نعتقد أن هذه التقنية ستكون فعالة أيضا عند تطبيقها على البشر، ليس فقط من أجل فسح الإمكانية أمامهم للرؤية في الظلام، ولكن أيضاً لمعالجة حالات العجز في رؤية اللون الأحمر، أي مشاكل عمى الألوان». وعمل الفريق الصيني مع فريق آخر من كلية الطب بجامعة ماساتشوستس الأميركية لضخ جسيمات «النانو» في عيون الفئران. وتقوم هذه الجسيمات بتحويل خلايا الكشف عن الضوء في العين والتي تسمى الأقماع، لأدوات تسمح بالكشف عن الأشعة تحت الحمراء.
تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».
وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.
وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.
فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.
المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.
مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.
وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.
ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.
ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.
ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.
وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.
وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».
ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.
ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.
فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.