دفاع كارلوس غصن يطلب مجدداً الإفراج عنه بكفالة

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)
TT

دفاع كارلوس غصن يطلب مجدداً الإفراج عنه بكفالة

كارلوس غصن (أ.ف.ب)
كارلوس غصن (أ.ف.ب)

قدم محامو كارلوس غصن الخميس طلبا جديدا للإفراج عن الرئيس السابق لمجلس إدارة تحالف «رينو نيسان ميتسوبيشي موتورز»، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقيفه، وفق ما أعلنت محكمة منطقة طوكيو.
وهذا أول طلب يقدمه غصن (64 عاما) منذ تغييره أعضاء فريقه القانوني ضمن مساعيه تحضير دفاعه للرد عل ثلاثة اتهامات بمخالفات مالية. والمدير التنفيذي السابق محتجز منذ توقيفه في 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسعى مرارا دون جدوى لضمان الإفراج عنه بكفالة.
ولم يتسن الاتصال بالفريق القانوني لغصن للتعليق على الفور على الطلب الجديد. واستعان فريقه السابق بمادة نادرا ما تستخدم في الدستور الياباني لإجبار المحكمة على تقديم تفسير لأسباب إبقاء رجل الأعمال الفرنسي اللبناني البرازيلي قيد التوقيف.
وقال قاض إن أسباب استمرار توقيف غصن تعود لمخاوف تتعلق باحتمال هروبه وإمكانية إخفاء أدلة. وحتى الآن لم تبد المحاكم أي نية لوضع حد لتوقيفه المطول الذي أثار انتقادات دولية ومن جماعات حقوقية.
وتمسك المدعون بتوقيف غصن ريثما يقومون بالتحقيق في ثلاث تهم تتعلق بمخالفات مالية، اثنين منها تتعلقان بعدم تصريحه عن كامل مداخيله، والثالثة بمخطط معقد يتهم فيه غصن بالسعي لتحميل خسائره على حساب نيسان. ونفى غصن كافة التهم الموجهة ضده وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من مركز احتجازه في طوكيو ندد بمواصلة توقيف.
وقال في مقابلة مع صحيفة ليزيكو الفرنسية في يناير (كانون الثاني): «لماذا تتم معاقبتي قبل إدانتي؟». وأضاف أن رفض الكفالة «لن يكون طبيعيا في أي ديمقراطية أخرى».
وقام غصن في وقت سابق هذا الشهر بتغيير أعضاء فريق الدفاع عنه واستبدل كبير المحامين –وهو مدع عام سابق - بالمحامي جونيشيرو هيروناكا المعروف بتوليه قضايا صعبة وكبيرة.
وكان فريق الدفاع السابق عن غصن قد تقدم بطلبين مماثلين في يناير (كانون الثاني) الماضي، ولكن جرى رفضهما. وقدم غصن استقالته من منصبه كرئيس ومدير تنفيذي لشركة رينو الفرنسية، الشريك في تحالف مع نيسان، في أواخر شهر يناير الماضي.
وكان ممثلو الادعاء في طوكيو قد اتهموا غصن ومساعده غريغ كيلي وشركة نيسان في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بالتلاعب بقيمة راتب غصن وخفضها بواقع 5 مليارات ين (44 مليار دولار) في الفترة ما بين أعوام 2011 إلى 2015.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.