رئيس جنوب السودان يقوم بأول جولة داخل البلاد منذ توقيع اتفاقية السلام

طالب بوقف الحرب إلى الأبد

TT

رئيس جنوب السودان يقوم بأول جولة داخل البلاد منذ توقيع اتفاقية السلام

قال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت خلال جولته في منطقة البحيرات (شمال)، وهي أول جولة له منذ توقيع اتفاق تنشيط السلام في سبتمبر (أيلول) العام الماضي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن اتفاق السلام «هو السبيل الوحيد لجنوب السودان لكي يزدهر وينهض، ويحقق التنمية»، مشددا على أن «تنفيذ الاتفاقية سيكون بمثابة تعويض للشعب عن الفترة الماضية التي شهدت حرباً داخلية»، وطالب المواطنين بدعم الأحزاب لتنفيذ الاتفاقية ووقف الحرب إلى الأبد.
وتشمل جولة كير الواسعة، التي أطلق عليها «جولة السلام» عددا من المناطق في بحر الغزال الكبرى، وأعالي النيل، وولايات مختلفة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف الوطني الديمقراطي المعارض كواجي لاسو، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن الفصائل التي لم توقع على اتفاقية السلام التقت إسماعيل وايس، مبعوث (الإيقاد) الخاص لجنوب السودان الأسبوع الماضي. غير أن بيانه تناقض مع تصريح سابق من المتحدث باسم جبهة الخلاص الوطني، الذي قال فيه إن فصيله رفض عقد لقاء مع وايس بحجة أن إخطارهم بالاجتماع تم شفويا ودون توضيح جدول الأعمال.
وأوضح لاسو أن الاجتماع تمت الدعوة إليه على نحو عاجل، وأن هيئة (الإيقاد) لم ترسل جدول أعمال الاجتماع، وقال إن مجموعته ملتزمة بالانخراط بشفافية مع الهيئات الإقليمية والمجتمع الدولي، بغية تحقيق السلام المستدام في البلاد عبر الحوار الجاد، مشيراً إلى أن مبعوث (الإيقاد) أثار قضية الاشتباكات التي وقعت في ولاية نهر ياي في غرب الاستوائية خلال الشهرين الماضيين، وأنه طالب بضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية، وقال لاسو بهذا الخصوص: «أكدنا لمبعوث (الإيقاد) التزامنا باتفاق وقف الأعمال العدائية. لكن النظام في جوبا والميليشيات التابعة له هم الذين ينتهكون الاتفاقية، ويبدأون بشن الهجوم على مواقعنا، وقد طلبنا من (الإيقاد) محاسبة حكومة الرئيس سلفا كير».
وأضاف لاسو أن الأطراف التي لم توقع ترى أن تحقيق سلام حقيقي ودائم يتم عبر التفاوض ومناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بالحكم والأمن والمساءلة، وزاد موضحا: «نحن نرحب بالمساعي التي تقوم بها (الإيقاد)، ومستعدون للمشاركة في التفاوض إذا دعت إليه الوساطة لتحقيق السلام العادل والشامل في البلاد».
وكان مبعوث (الإيقاد) إسماعيل وايس قد حاول إجراء لقاء مع رئيس جبهة الخلاص الوطني المتمردة الجنرال توماس سيرليو، لبحث الاشتباكات المتكررة مع الجيش الحكومي وقوات الحركة الشعبية، بزعامة ريك مشار في ولاية نهر ياي. كما حاول مناقشة السبل الكفيلة لإشراك المجموعات الأخرى التي لم توقع على اتفاق السلام، خاصة أن الفترة الانتقالية ينتظر أن تبدأ في مايو (أيار) المقبل. كما يتوقع أن يعقد اجتماع في غضون أسبوع بين (الإيقاد) ومجموعة سيرليو لوضع خريطة طريق.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.